تقاريرخاص الهويه

فيما الاشتراكي يتزعم موجة المعارضين .. والشعب الديمقراطي يتزعم المؤيدين !!

الهوية ترصد ردود الفعل على الساحة المحلية حول شكل الدولة الجديد

الهوية / خاص خريطة الأقاليم
شهدت الساحة المحلية خلال اليومين الماضيين موجة كبيرة من ردود الأفعال المتباينة حول شكل الدولة اليمنية الاتحادية من ستة أقاليم والتي تم الإعلان عنها يوم الاثنين 10فبراير الجاري ولأهمية ما ورد في تلك الردود نورد لكم نبذا منها ونبدأ بالمعارضون :
الاشتراكي : شكل الدولة لا يقدم حلولا للقضية الجنوبية
ففي جانب المعارضين لشكل الدولة الجديد تزعم الحزب الاشتراكي موجة المعارضين في حين أحزاب المشترك الأخرى لازمت معظمها الصمت كما فعل حزب المؤتمر الشعبي العام.
حيث أعلن الحزب الاشتراكي اليمني رفضه للقرار الرسمي القاضي بأن تكون اليمن دولة اتحادية من 6 أقاليم.
حيث قال : إن الصيغة التي صدر بها القرار لا تقدم حلا للقضية الجنوبية التي تشكل جوهر الأزمة الراهنة وأساسا لحل المشكلة اليمنية.
وقد جاء هذه الرفض رغم توقيع الحزب الاشتراكي على تقرير الستة أقاليم إلا أنه تحفظ على تقسيم الجنوب إلى إقليمين في اليمن الجديد، وكان يرغب بأن يكون اليمن إقليمين بين الشمال والجنوب بدلا من 6.
وأوضح بيان صدر عن الحزب  أن صيغة “الأقلمة” جرى فرضها بنية وإخراج مسبقين ولم يتح للخيارات الأخرى أن تتبلور وتعبر عن نفسها بصورة متوازنة وبالذات خيار الإقليمين، مجددا تمسكه بوجهة نظره حول شكل الدولة الاتحادية على أساس إقليم في الشمال، وإقليم في الجنوب.
أنصار الله: لجنة تحديد الأقاليم تجاوزت مهامها
من جانبهم رفض ممثل أنصار الله  التوقيع على التقرير مؤكدا أن لجنة تحديد الأقاليم تجاوزت مهامها المنصوص عليها في وثيقة الحل للقضية الجنوبية والقرار الرئاسي وكذلك مبدأ التوافق والشراكة في عملية اتخاذ القرار التي قام على أساسها مؤتمر الحوار.
كما عبروا عن رفضهم مخرجات لجنة تحديد الأقاليم، واستهجانهم للطريقة التي جرى بها سير عمل اللجنة، محملين كافة القوى التي قبلت بالتوقيع كامل المسؤولية لما يترتب على هذه المخرجات من مخاطر جمـة تهدد الجميع”.
أكدت نادية السقاف عضو لجنة تحديد الأقاليم عن توقيع  ممثلي القوى السياسية في اللجنة  على تقريرها النهائي الذي نص على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم ضمن دولة اتحادية وتقديم التقرير إلى لجنة صياغة الدستور، باستثناء جماعة الحوثي التي رفضت التوقيع.
وقال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام في تصريح خاص له  إن رئيس المجلس السياسي لأنصار الله صالح هبرة لم يوقع، مؤكداً تواجده في محافظة صعدة منذ فترة.
وأضاف أن الممثل لجماعتهم في اللجنة هو حسين العزي، وقد رفض التوقيع على التقرير.
وأشار إلى أنهم يعتبرون الوثيقة لا تمثل حلاً لمشاكل القضية الجنوبية واليمن .. مؤكداً في تصريحه أنها جاءت بناء على تقسيم سياسي.. وقال: “نحن لم نوقع على هذه الوثيقة ونعتبرها لا تمثل حلا لا للقضية الجنوبية ولا لمشاكل الوطن وانبرت بناء على تقسيم سياسي.”
البرلماني : جباري : لم تكن هناك موضوعية في تقسيم الأقاليم وذمار ترفض!!
وفي سياق متصل قال عضو البرلمان عبد العزيز جباري: إنه لم تكن هناك موضوعية في تقسيم الأقاليم وأن التقسيم خضع لمصالح شخصية ولم يكن على أساس المصلحة العامة.
مضيفاً في تصريح له : أن محافظة ذمار ــ ليس من المعقول بسبب مصالح بعض الشخصيات داخل لجنة الأقاليم ــ أن تقسم بهذا الشكل، مؤكداً أن اليمن قُسِّمت إلى أقاليم بسبب ما يحدث في صنعاء.
وأشار إلى أن هناك مشاورات للأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية، وكذا أعضاء مجلس النواب، التابعين لمحافظة ذمار، بشأن موقف أبنائها الذي يتضمن رفضهم أن تكون ذمار تابعة لإقليم آزال، ومطالبتنا بأن تكون إقليماً مستقلاً أو تابعاً لإقليم سبأ”.
وتابع: “نفضِّل إقليماً مستقلاً أو أن تكون محافظة مرتبطة بالمركز.. ومن خلال تواصلي مع عدد الشخصيات الاجتماعية وأحزاب سياسية تابعة لذمار يرفضون ارتباطهم بصنعاء لعدة أسباب، لعل أهمها ما يحدث حالياً”.
وفي معرض حديثه مع “خبر” للأنباء، قال عضو مؤتمر الحوار والنائب البرلماني: “إن الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية كان من المفترض ألا يصغي إلى بعض مستشاريه، الذين لهم طموحات شخصية، وكذا مطامع حزبية”، منوّهاً إلى أن أعضاء لجنة تحديد الأقاليم تم اختيارها على أساس اختيار مصالح.
وتساءل جباري قائلاً: “ما مصلحة أن تكون ذمار تابعة لإقليم آزال مع صنعاء وصعدة وعمران.. من أجل بعض الشخصيات ببعض المحافظات، في الجوف وغيرها”.

مجلس أبناء المهرة وسقطرى يرفضون ضمهم لإقليم حضرموت
إلى ذلك اعتبر المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى مخرجات لجنة تحديد الأقاليم  تحدي خيار وإجماع أبناء المهرة وسقطرى المتمثل بإقامة إقليم المهرة وسقطرى المستقل على حدود العام 67م، رفضا ان يشمل إقليم حضرموت المهرة وسقطرى وحضرموت وشبوة.
وأكد ان هذه الصيغة التي تقسم الجنوب الى إقليمين والشمال الى أربعة لن تمرر ولو دفعوا أرواحهم ثمنا لرفض الظلم والتهميش الذي دبر له بليل..
وقال المجلس في بيان له: على من دبر ما أسماها بالمكيدة أن يعلم أن المهرة وسقطرى سيكونان مقبرة لأحلامهم ودسائسهم وكنا نربى بسيادة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي من ممارسة التهميش لأبناء المهرة وسقطرى والاستجابة للمتربصين بهم خصوصاً وأن أبناء المهرة وسقطرى قد بلغوه عدم قبولهم بالانضمام للإقليم الشرقي فما بالك بإقليم حضرموت الأخوة أبناء المهرة وسقطرى على الجميع رص الصفوف وتوحيد الكلمة دفاعاً عن الكرامة والهوية والتاريخ وسنكون في مقدمة الصفوف معكم ولن نقبل هذه المؤامرات مهما كان مصدرها.
صادر عن المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى .

ناطقة تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد)  : لسنا معنين بمخرجات الحوار
من جانبها  قالت هدى العطاس الناطق الرسمي باسم تيار (مثقفون من أجل جنوب جديد) : إنهم غير ملزمين بمخرجات الحوار الوطني، كون أبناء الجنوب خرجوا بمليونيات تطالب بالسيادة الكاملة على أراضيهم.
وأضافت : أن الجنوبيين لم يكونوا طرفاً بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة والحوار الوطني ليكونوا ملزمين بتنفيذ المخرجات التي تم التوافق عليها في الحوار”.
وأوضحت أن شعب الجنوب وقع على الوحدة وهو دولة مستقلة ذات سيادة والآن يطالب بفك الارتباط من أجل استعادة كامل سيطرته على أراضي الجنوب.

أما المؤيدون فكانوا على النحو التالي:
حزب حشد : شكل الدولة الجديد حفظ الوحدة وحقق التطلعات
وفي جانب الردود المؤيدة لشكل الدولة الجديد فقد تزعم موجة المؤيدين حزب حشد حيث بارك حزب الشعب الديمقراطي “حشد” الخطوة الوطنية الشجاعة المتمثلة في  الإقرار النهائي وبأعلى درجات التوافق والتقارب وبأغلبية ساحقة  لشكل وعدد أقاليم  الدولة الاتحادية على أساس ستة أقاليم بعد الاجتماع الذي رأسه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية .
وأشاد حزب الشعب الديمقراطي حشد في بيان أصدره بالمناسبة بجميع الجهود الجبارة التي بذلت من أجل ترتيب و توصيف مستقبل جمهورية اليمن الاتحادية .
مؤكدا ان هذا الانجاز حفظ الوحدة الوطنية وحقق التطلعات المنشودة في وطن آمن ومستقر ومتماسك ، كما أتاح هذا الانجاز لكل القوى اليمنية المشاركة والإسهام في بناء الوطن وتحقيق الطموحات المنشودة المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وقال حزب الشعب ان هذه الخطوة تأتي لتضاف الى سجل الانجاز الكبير لمخرجات الحوار الوطني  المؤسسة للبنات اليمن الجديد يمن الحرية والديمقراطية والعدالة ، يمن المؤسسية والمساواة التي ظل ينشدها أبناء الشعب اليمني.
تجمع إصلاح عدن : التقسيم متوازن .
إلى ذلك هنأ تجمع إصلاح عدن اليمنيين بشكل الدولة الجديد واصفاً إياه بالإنجاز العظيم الذي يعد أهم مخرجات الحوار الوطني.
مشيداً بالدور الوطني الذي اضطلعت به لجنة تشكيل الأقاليم في تقسيمها العادل والمتوازن.
داعيا في بيانه أبناء إقليم عدن إلى الاحتفاء بإعلان إقليمهم الذي شمل محافظات (عدن ولحج وأبين والضالع) مشيدًا بالتوفيق في اختيار عدن عاصمة الإقليم.
مباركًا قرار لجنة الأقاليم بإعطاء مدينة عدن وضعًا خاصًا ينص عليه في الدستور الاتحادي كـ (مدينة إدارية واقتصادية ذات وضع خاص في إطار إقليم عدن) بتوافق إقليمي وأممي، حظي بمباركة الدول الراعية.
موضحًا بأن هذا القرار من شأنه أن يحقق لأبناء عدن ومحافظات الإقليم كريم العيش وحرية القرار والاختيار، ويرد الاعتبار لهذه المدينة وأبنائها.
مؤكدًا بأنها ستشهد نهضة متميزة للموقع الجغرافي والتراث الحضاري والمقومات الاقتصادية التي تمتلكها وكذا تاريخها الناصع في عمق التاريخ.
أمين عام قوى الثورة الجنوبية : على كل القوى التنازل على الذوات
من جانبه بارك أمين عام قوى الثورة الجنوبية د.عبد الله العليمي لأبناء الشعب اليمني حلول الذكرى الثالثة لثورة فبراير السلمية.
وقال في تصريح له :نحتفل بالذكرى الثالثة لثورة فبراير تزامناً مع الانتصار للقضية الجنوبية و الوطنية بتحديد الأقاليم.
وجزم العليمي بحتمية انتصار المشروع الوطني الكبير، مشيراً إلى أنه لازال أمام القوى الثورية مهام عظيمة لاستكمال مشروع التغيير،
مطالباً كل القوى الوطنية بالتنازل عن الذوات و الاحتكام لصوت العقل، و الحفاظ على روح التوافق، ملمحاً إلى القوى المعرقلة للتغيير، قائلاً :لن يغفر الشعب لمن تراجع في منتصف الطريق، وقدم مصلحته على وطنه وشعبه.
أبناء مأرب والجوف والبيضاء يباركون شكل الدولة الجديد
وفي ذات السياق عبر أبناء إقليم سبأ عن بالغ شكرهم وامتنانهم للرئيس هادي على إعادة تقسيم الدولة الاتحادية على أساس ستة أقاليم وبما يضمن الحفاظ على وحدة اليمن.
وقال أبناء الجوف ومأرب والبيضاء إن إعادة تقسيم اليمن تحت سقف الوحدة يعد مكسبا لليمن واليمنيين جميعا وينطلق من مصلحة وطنية خالصة.
كما وصفوا القرار بالحكيم ويضمن لليمن مستقبلا مشرقا، يطوى الأزمات والمشاكل التي كادت تعصف باليمن وتلقي به الى هاوية سحيقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى