مساحات رأي

“طمبيلة”

عبده عطاء

في اليمن وصل الوضع، بدولتنا إلى أن تتحول إلى أشبه ما يكون بكرة القدم في الحواري، فالملعب ترابي، تملأه الأحجار، وقوائم المرمى، أي حاجة، “تواير”، براميل مملوءة بالأحجار، “شنابل”، أو أي حاجة. أما الكورة، فإن لم تكن “طبة” مفطورة، فأنها كرة شراب “جوارب”.

المهم، أن الكل يلعب حافي، ومن يرتدي جزمة أو أحذي “ربل” يجب عليه خلعها. حتى لو كان “بوتي عديداس”.

 في حال إلقاء نظرة على تشكيلة الفريق السياسي اليمني، وهو يخوض مباراة في الدوري المحلي ستشاهد العجب العجاب.

الإصلاح .. حظه دبور، مثل حارس المرمى، الكل يصيح فوقه ويحمله مسئولية كل خطأ يحدث، ومسئولية الخسارة.

الاشتراكي .. لاعب كسول يجلس “يراعي”، ينتظر، الكورة لما تجي إلى عنده، وعادة تكمل المباراة وهو ما لمس كورة.

الناصري : لاعب دلووووووع، ما “يشتيش” أحد يمسكه، ولا يلمسه، وكل “شوية” يصيح يااااحكم .

المؤتمر .. مثل صاحب الكورة، إما أن يمشي اللعب على كيفه وعلى مزاجه، أو أنه يأخذ الكورة وينسحب وتخرب اللعبة.

الحوثيون .. لاعب “زنقول”، يشتي قوله وإلّا يفطر الكورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى