تقاريرخاص الهويهعناوين مميزة

شركة الزنداني وشركائه لإنتاج فتاوى ذبح اليمنيين..مرتزقة بثياب علماء

شركة الزنداني وشركائه لإنتاج فتاوى ذبح اليمنيين..

مرتزقة بثياب علماء

الزنداني

الهوية – صنعاء.

تناست ما تسمى بهيئة علماء الزنداني العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني من قبل دولة العدوان السعودي منذ أكثر من سبعة أشهر واكتفت بإصدار فتوى تجرم فيها أطراف معينة وتبرئ كل جرائم العدوان السعودي الجاثم والغاشم على شعبنا اليمني . فالهيئة تناست أن العدوان السعودي يحاصر الشعب اليمني برمته ويمنع عنه دخول الغذاء والدواء والوقود ويقتل ويفتك بالآلاف من الأسر كما تناست أن العدوان السعودي شرد قرابة المليوني مواطن يمني ويفرض حصار خانق على 300 ألف مواطن من أبناء محافظة صعده في المناطق الحدودية . فالهيئة المزعومة دعت الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية الشرعية إلى القيام بواجبها في رفع المشقة عن أبناء تعز خاصة وتجاهلت مشقة اليمنيين ، وطالبت بفك الحصار الظالم عن تعز وتجاهلت أن 26 مليون مواطن يعيشون في حصار خانق ويعانون مرارة الحياة ، وحماية الناس من البغي والعدوان الذي داهم الناس إلى ديارهم واستباح حرماتهم» وتناست دورها في قول كلمة الحق والدعوة لحقن دماء اليمنيين التي تراق في كل لحظة أمان في الاقتتال الداخلي الذي تغذية المملكة في مأرب وتعز والجوف ، كما تجاهلت تماماً إدانة احتلال البلد من قبل قوات غازية وحشد عشرات من المرتزقة من السودان والمغرب والسنغال وكولمبيا ودول أخرى لقتل إخوانهم في اليمن.
ووصفت هيئة الزنداني جماعة الحوثي وأنصار صالح بالبغاة “ومعتدين”، وحرمت على أي مسلم “مناصرتهم بأي حال من الأحوال. وقالت الهيئة، التي يترأسها عبد المجيد الزنداني في بيان لها “إن اليمن يمر بمرحلة عصيبة وأحداث مؤلمة من آخرها المجزرة والجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي في مدينة تعز (جنوب غرب) والتي بلغت مئات القتلى والجرحى إضافة إلى الحصار الخانق في الماء والغذاء والدواء الذي تعاني منه المدينة”. واتهمت الحوثيين وصالح بالوقوف وراء محاصرة مأرب والتسبب في قطع الكهرباء والارتفاع الجنوني للمشتقات النفطية والغاز وتحميل الشعب اليمني ما لا يطيق”.
وتناست الهيئة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي وقتل الأطفال والنساء والأطفال وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها واكتفت باتهام الحوثيين بالتسبب بالدمار الذي أصاب مدينة عدن وقتل وأخاف سكانها وسبب ما حصل من الدمار والخراب وتهجير وتشريد أهلها، ليأتي الدور اليوم على مدينة تعز قتلا وتدميرا وحصارا خانقا، وقصفا همجيا واستخدام أسلحة الدولة المنهوبة ومعسكراتها في استباحة تلك الحرمات، وكأنه لا بد أن تأخذ كل مدينة آمنة نصيبها من الدمار والقتل والأيتام والأرامل”.
وفي الوقت الذي نددت الهيئة بما أسمته محاولة الحوثيين وصالح استدعاء التدخل الإيراني إلى المنطقة تناست استدعاء هادي وزمرته من الفارين التدخل العسكري البربري السعودي في اليمن والعدوان عليه وقتل أكثر من 12 ألف مواطن يمني معصوم الدم .
كما اعتبرت هيئة الزنداني ما يقوم به الحوثيون ومن ناصرهم ومن ساندهم من خراب ودمار وهجوم على أبناء اليمن إلى ديارهم ومحافظاتهم في تعز خاصة وفي اليمن عامة بغي وعدوان وخصومة في باطل لا يقره شرع ولا عرف ولا قانون وليس له أي مبرر، كما لا يجوز لأي مسلم مناصرة هذه المليشيات الحوثية وأنصارها وحلفائها أو الوقوف معها بأي حال من الأحوال، لا بالنفس ولا بالمال ولا بالكلمة ولا بالتوقيع ، ومن أعان ظالما على ظلمه فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ووقع في سخط الله تعالى ومقته».
ولكنها شرعت كما يبدو قتل اليمنيين وتدمير وطنهم لآل سعود وحللت قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية للوطن برمته وإحراق المزارع والمساجد بالقنابل العنقودية . والملفت أن هيئة الزنداني تناست إدانة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تدمير للمسجد الأقصى ومن قتل لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى