تقاريرشريط الاخبارعناوين مميزة

سقطرى: ضحية شهور مأساوية من العبث الإماراتي

تصاعدت في جزيرة سقطرى المطالبات الشعبية برحيل قوات الاحتلال الإماراتي وأدواته في الانتقالي وفصائله المسلحة، والذين عملوا على فرض سياسة الجوع والحصار وافتعال الأزمات لفرض أجنداتهم وإخضاع سكان الأرخبيل..

غضب شعبي متصاعد بمحافظة أرخبيل سقطرى، تؤججه الأعمال العدائية الإماراتية التي لم تنته بالسيطرة الكاملة على الجزيرة لتمتد إلى ميناء الأرخبيل ولتحكم أبوظبي قبضتها الحديدية على الجزيرة براً وبحراً وجواً بتخاذل وتواطؤ دولي فاضح.

الدعوات الشعبية والقبلية والجماهيرية لأبناء سقطرى والتي تطالب بإنهاء الجوع والحصار والهيمنة الإماراتية وميلشياتها قوبلت بالقمع وافتعال الأزمات خصوصاً في شهر رمضان، حيث تمت محاصرة الجزيرة وحرمانها من مقومات الحياة فيها.. فأبناء الجزيرة يؤكدون أنهم باتوا في حصار تام وانعدام مستمر لمقومات الحياة خصوصاً منذ سقوط المحافظة بأيدي ميليشيا الانتقالي التابعة للإمارات.

تناقض شديد ومفارقات عجيبة تتمثل باستمرار وصول السفن الإماراتية إلى ميناء سقطرى وبين ما تشهده المحافظة من أزمة وقود خانقة وانعدام للخدمات العامة ما يثبت أن تلك السفن التي باتت تصل إلى الميناء بشكل متواصل ليست تجارية أو إنسانية وانما خاصة بالأغراض العسكرية والحربية..

حالة توتر شديدة يعيشها الأرخبيل اليمني في ظل السيطرة الإماراتية الكاملة على سقطرى ومينائها البحري، وانتهاء كافة وعود أبو ظبي بتحويل المحافظة لجنة إلى إغراقها بالفوضى والانفلات الأمني والتلاعب بأقوات المواطنين..

وموازاة لذك تواصل الإمارات انتهاكاتها واستحداثاتها الجديدة في محيط الميناء والتي من شأنها تضييّق الخناق على المنفذ البحري الوحيد للأرخبيل، بالإضافة إلى قيام الإمارات بشراء أراضٍ واسعة في محيط الميناء لأهداف مشبوهة.

سياسة عقاب جماعي تطبقها أبو ظبي على أبناء سقطرى لرفضهم الخضوع لحكم أدواتها حيث لجأت إلى قطع المشقات النفطية عن الجزيرة وقطع الكهرباء وافتعال الأزمات في شهر رمضان، وبحسب مواطنين فإن شركة (ديكسم باور) الإماراتية المتعهدة بتوفير الكهرباء مستمرة في حرمان السكان من الكهرباء في حين أغلقت كافة المحطات النفطية الخاصة بتزويد المواطنين بالوقود في الأرخبيل أبوابها، لتبدأ المعاناة في رحلة البحث عن وقود..

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى