تقاريرعناوين مميزة

سحل، ذبح، حرق، ممارسات داعشية ووحشية.. “تعز” أم “كابول”

2222 جرائم-المرتزقة-في-تعز-5-660x330الهوية – خاص.

فتح أهالي الناحية الغربية لمدينة تعز أعينهم، صباح السبت الماضي، على جرائم لم يكونوا يسمعون عنها إلا في نشرات الأخبار، فعمليات الإعدام الميداني بالهوية واقتحامات المنازل، وإحراق ونهب المتاجر والأسواق كانت أكبر من كل حالات الإجرام والدموية التي تعيشها اليمن منذ عام، مع إطلاق العدوان عنان إجرامه في مختلف أنحاء البلاد، سواءً بطائراته أو بمجاميع المرتزقة والمتشددين على الأرض.

وأعطى سكان محليون وشهود عيان، إفادات جديدة حول انتهاكات وفظائع مريعة ارتكبها المتشددون الموالون للتحالف السعودي والمرتزقة ممن يطلقون على أنفسهم “المقاومة”، في تأكيدات على تعميد إرهاب وإثارة الهلع بين الأهالي.

وكانت مناطق غرب المدينة شهدت الجمعة، تقدماً لمجاميع من المتشددين والمرتزقة بينهم أجانب “حلفاء التحالف”. وسط تنفيذ حالات إعدامات ميدانية وسحل وإحراق ونهب للمنازل ومتاجر المواطنين.

كما نفذت مجاميع مسلحة متشددة منتسبة لحلفاء تحالف العدوان الذي تقوده السعودية، إعدامات ميدانية بحق مواطنين بمحافظة تعز، في وقت اقتحمت عدة منازل تابعة لمسئولين محليين.

وقامت المجاميع المسلحة الممولة من التحالف السعودي بقتل عاقل حارة بير باشا عبد الإله المخلافي ونجله، والمواطن وليد هزاع الصبري.

كما قامت المجاميع المسلحة من حلفاء التحالف بسحل نحو 5 مواطنين في منطقة بير باشا.

إلى ذلك تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفل قامت ما تسمى بالمقاومة بذبحه على طريقة داعش وقد أثارت الجريمة استياء واسعا في أوساط الشارع اليمني.. مشيرين إلى أن هذه الأعمال الإجرامية تعبر عن المشروع الإجرامي التي تحمله هذه العناصر الإرهابية والمدعومة من السعودية.

وأكد مصدر محلي ان عناصر مسلحة تابعة للقاعدة وعند تقدمها البسيط في منطقة بير باشا أقدمت على ارتكاب جرائم بشعة بحق المواطنين ومن هذه الجرائم ذبح عاقل حارة بير باشا أمام أطفاله ومن ثم قاموا بذبح الأطفال والظاهر احدهم في الصورة.

ما حدث وشهدته مدينة تعز الجمعة الماضية، فوجئ به شعبنا اليمني بمختلف أطيافه بفاجعة إجرامية يندى لها جبين كل اليمنيين لنرى ونشاهد اقتحام العناصر الإجرامية الإرهابية لمنازل أبناء تعز في بئر باشا وقاموا بقتل بعض المواطنين رميا بالرصاص على أبواب منازلهم أمام أعين أطفالهم ونسائهم ولم يكتفوا بذلك الجرم الشنيع بل أقدموا بكل وحشية وجرم وخبث على سحل المواطنين الذين تم قتلهم وسحبهم على وجوههم في شوارع الحي خلف الدرجات والسيارات وأقدمت تلك العناصر الإجرامية على اعتقال بعض المواطنين وتكبيلهم ثم إحراقهم وهم أحياء بطريقة متوحشة تشابه جرائم داعش في سوريا والعراق وليبيا.

ان تعالي أصوات التكبير والتهليل بالانتصار عبر قنوات الإعلام السعودي والإصلاحي الساقط ومرتزقته ما هو إلا دليل جديد على تورط النظام السعودي الإرهابي بوقوفه ودعمه وتغطيته لجرائم داعش في تعز وصنع انتصارات من أشلاء الأبرياء واستباحة المنازل وسحل الجثث وإحراق أبناء تعز وهي أحياء.

ان مثل هكذا جرائم تدلل قطعاً بأن مشروع الغزاة ليس التحرر كما يزعمون ويخادعون، وإنما هو نفس المشروع ذاته في سوريا إلا ان الفارق هو الوقوف جهرة وراء هذه المشروع الإجرامي في محافظة تعز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى