مساحات رأي

ستبقى القبيلة اليمنية درع المواطن ولسانه الناطق

الدكتورة/ هناء الاهدل
ما إن تذكر إسم اليمن ستجد إسم القبيلة حاضرة على لسان الناطق بإسمها
حتى أصبح الحديث عن اليمن صعباً دون ربط إسم القبيلة فيه
فقبل أن تشيد حضارات العالم كان للقبيلة اليمنية حضارة وتأريخ
وقبل أن تقام الإمبراطويات الرومانية أو غيرها كانت القبيلة اليمنية
قد عرفت الشورى وكونت الأقيال منذ الالاف من السنين
ولم يذكر التأريخ القديم أو المعاصر أن القبيلة اليمنية قد تركت للسلاطين ظلماً
ولم تدع للصعاليك وقطاع الطرق مجالاً للهيمنة أو النفوذ ..
فقد سطرت كتب التأريخ مواقف القبيلة اليمنية في الدفاع عن البلد وعن مستضعفيها
وما سطر الله في كتابه الكريم عن دور القبيلة اليمنية في إدارة شؤون البلاد لخير دليل على ذلك .
ومع مرور الأزمنةوتسارع الأحداث والتطورات لم يصب القبيلة اليمنية الصدى أو يحدث لها تغيير
بل زادت تماسكاً ووحدة وإخاء وكلما تعرض الوطن فوضى أو حاول عدو غزوها
رصت الصفوف وحملت السلاح وتخلت عن مشاكلها العرضية لمواجهة أي خطر يداهما
ولأن دول العدوان تعرف ذلك وتدرك من هي البقبيلة اليمنية فقد جعلت من إستهداف القبائل اليمنية
أول أهدافها ورسمت لذلك خطط لعينة خبيثة والتزمت بالسرية في الإعلان هذا الهدف
لكن وبعد خمس سنوات إنكشف القناع الأسود لتحالف الشر وبانت النية السيئة تجاه القبيلة اليمنية
وبعد ان وصلت إلى طريق مسدود للنيل من القببل اليمنية
منحت الضوء الأخضر لمرتزقتها وأدواتها المشتراه ببضعة ريالات ودراهم
لتقوم بالإستهداف المباشر لكل القبائل اليمنية
ووضعت لذلك حجج واهية وأعذار مختلقة واهية
اتضحت للقبائل اليمنية في أول رصاصة غادرة وجهت نحو شيخ آل سبيعيان محسن صالح سبيعيان
حقيقة المشروع الذي ينوي تحالف الشر والعدوان تنفيذه في اليمن
فوفقت القبيلة اليمنية كعادتها موقف تجسدت فيه كل معاني النخوة والعزة والإباء اليمني المتوارث جيلاً بعد جيل
وتوجت تلك الوقفة ببيان خرجت به قبائل اليمن المعروفة (مذحج – بكيل -حاشد -حمير )
بأن القبيلة اليمنة لازالت هنا وستبقى للأبد درع المواطن وللوطن ولسانه الناطق
ولن تتقوف القبيلة عند هذا الكلام بل سيترجم إلى أفعال وسيحاسب كل من تورط في النيل من القبيلة اليمنية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى