تقاريرشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزةمحلية

دعوات دولية لإدارة بايدن بجعل اليمن أولوية قصوى ووقف فوري للحرب

الهوية نت –  تقرير – وكالات

حثت وكالات إغاثة دولية الرئيس الأمريكي جو بايدن على جعل اليمن أولوية قصوى والبدء في أيامه الأولى بعكس العقوبات الكارثية التي خلفها ترامب، كما دعت الإدارة الأمريكية الجديدة لإلغاء ما وصفتها بقرارات ترامب الطائشة والمدمرة لتجنب وقوع كارثة إنسانية في اليمن..
نحو ست سنوات من الحرب العبثية على اليمن كانت كفيلة بإيقاظ الضمير الدولي للاعتراف بالأزمة الإنسانية الهائلة التي اجتاحت البلاد والحديث عن حاجة ماسة وفورية لدعم التحالفات التي تدعو لوقف الحرب ووضع حد لكوارث التحالف وانتهاكاته المستمرة بحق اليمن واليمنيين.
المجلس اللاجئين النرويجي يدعو الإدارة الامريكية الجديدة برئاسة جو بايدن لجعل اليمن أولوية قصوى والبدء فورا بالنظر فيما يمكن اتخاذه من قرارات لوقف الحرب عليها، ويؤكد أمين عام المجلس يان إيغلاند، أن قرارات بايدن الأولى يجب أن تشمل إلغاء تصنيف أنصار الله ضمن العقوبات الأمريكية وأن على المجتمع الدولي أن يظهر دعمه الثابت لإنهاء الازمة الإنسانية كواجب إنساني وأخلاقي تجاه الشعب اليمني
صحوة الضمير الدولي المتأخرة أثارت استياء ساسة الحرب الخليجيين، حيث هاجمت صحيفة العرب إماراتية الصادرة من لندن إعلان إدارة بايدن إعادة النظر في قرار تصنيف أنصار الله، وقالت إن تراجع واشنطن عن القرار يحمل لتحالف الاحتلال رسالة سلبية من الإدارة الجديدة.
غير أن المجلس النرويجي يرفض الرؤية الخليجية بشدة، ويؤكد إيغلاند أن أنصار الله هم الحكام الفعليون لليمن حيث يسيطرون على 70% من البلاد. ويصر على ضرورة إلغاء التصنيف حتى قبل عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ والرجوع لمنظمة الصحة العالمية.
وكالات إغاثة دولية قالت إن إدارة ترامب في ساعاتها الأخيرة خربت جهود توسيع نطاق العمل الإنساني في اليمن والتي كانت تجري لتجنب مجاعة ذات أبعاد وصفتها بالملحمية والتوراتية، تلك الوكالات تطالب العالم بألا ينسى اليمن.
وتقول إن على دعاة السلام تحمل مسؤوليتهم في الدفع نحو وقف العنف وإدانة تواطؤ الحكومات الغربية في إطالة أمد الحرب ومطالبتها بالكف عن انتهاك معاهدات تجارة الأسلحة ووقف مبيعاتها للتحالف ووقف دورها في تأجيج الصراع، مؤكدة إن الاستثمار في اليمن يتعدى الالتزام بإنهاء أكثر الأزمات الإنسانية تدميراً إلى الالتزام بالاستقرار المستقبلي للشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى