تقاريرشريط الاخبارعناوين مميزة

حكومة مناصفة بين السعودية والامارات،اتفاق الرياض الجديد يمنح عدن للانتقالي والإصلاح خارج اللعبة

الهوية-تقرير
قالت مصادر سياسية ودبلوماسية ان المفاوضات الجارية بين جناح هادي و المجلس الانتقالي في العاصمة السعودية , اقرت منح منصبي محافظ عدن ومدير أمن عدن للانتقالي بضغوط سعودية إماراتية .
واضافت المصادر ان الرياض وابوظبي بررت منح المنصبين للإنتقالي بهدف توحيد القرار , وذلك بدلا عن المقترح السابق الذي كان يتضمن تقاسما للمنصبين بين هادي والانتقالي .
واشارت المصادر ان معين عبدالملك هو المرشح الابرز لرئاسة الحكومة القادمة التي ستشكل مناصفة بين السعودية والامارات.
من جانبه كشف رئيس تحرير صحيفة اخبار اليوم التابعة، لعلي محسن، نائب هادي امس السبت عن كواليس مفاوضات الرياض مع الانتقالي.

واعترف سيف الحاضري بخسارة الاصلاح لـ”الشرعية” مشيرا في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بانه لم يتبقى لهادي سوى أن يقوم بتسليم مقر اقامته في الرياض لرئيس الانتقالي “عيدروس الزبيدي”.
واشار الحاضري إلى أن المفاوضات تصب في مصلحة الانتقالي، موضحا بأن المجلس المدعوم من التحالف رفض تنفيذ اتفاق الرياض وفقا للجدول الزمني خصوصا الشقين العسكري والأمني إلى جانب رفضه التراجع عن الادارة الذاتية وتسليم سقطرى ..
كما اشار إلى أن الانتقالي يطالب بتشكيل حكومة مناصفة وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن منهم ناهيك عن مطالبتهم بتغيير محافظ شبوة.
وقلل الحاضري من اهمية الضمانات السعودية مشيرا إلى أنها لن تستطيع اقناع الانتقالي بالتراجع عن الادارة الذاتية فكيف ستعمل عن اخراج “ميليشياتهم وتحسب اسلحتهم بعد تنفيذ الاتفاق”.
فيما وزير هادي المقال ابراهيم شريم اعلن بان الحكومة التي يتم الترتيب لها في الرياض ستكون مناصفة بين السعودية والامارات.
من جانبه حذر صالح الجبواني وزير هادي المستقيل هادي والسعودية من مغبة السعي إلى تشكيل حكومة المليشيات في اليمن وفقاً لرغبة الامارات.
وألمح الجبواني في تغريدة له على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر أن الامارات تضغط لتشكيل حكومة مليشيا بأسلوب مناطقي وعنصري.
وأكد الجبواني انه في حال تشكيل هذه الحكومة فان الشرعية ستفقد “مبرر وجودها لذلك لن نكون ملزمين بشي للرئيس هادي أو السعودية فحذار قبل أن يقع الفأس في الرأس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى