اخبار سياسيةمحلية

حكماء وعقلاء اليمن يستعدون للقاء “الوحدة والإخاء” في العاشر من رمضان ويؤكدون أن مواجهة العدوان أولوية مطلقة لا يجوز تقديم قضايا أخرى عليها مهما كانت أهميتها

أكد حكماء وعقلاء ووجهاء ومسئولي عدد من محافظات الجمهورية وجميع القوى والمكونات السياسية والاجتماعية في البلاد، أهمية مواجهة العدوان باعتبارها أولوية مطلقة لا يجوز تقديم قضايا أخرى عليها مهما كانت أهميتها.
وثمنوا في اللقاءات التحضيرية لحكماء وعقلاء عدد من محافظات الجمهورية التي عقدت في اليومين الماضيين تمهيدا للقاء العاشر من رمضان الذي دعا إليه قائد جماعة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، ثبات واستبسال الجيش واللجان الشعبية وما يبذلونه من تضحيات في مواجهة قوى الغزو والاحتلال وما يحققونه من انتصارات في مختلف الجبهات.. منوهين بالتطورات المتلاحقة التي تحققها القوة الصاروخية ودائرة التصنيع العسكري.
وأكدت البيانات الصادرة عن تلك اللقاءات على خطورة التهاون بكل هذه التضحيات التي قدمها ولا يزال يقدمها أبناء شعبنا اليمني في التصدي لقوى ومليشيات العدوان في مختلف الجبهات.. مشيرين إلى أن هذه التضحيات هي وحدها التي يجب أن تظل محل احترام لدى الجميع.
واعتبرت البيانات، أن كل من يتحرك في الداخل لخدمة العدو أو أي من أهدافه سيتم التعامل معه من قبل جميع أبناء الشعب اليمني كعدو.. مشددا على ضرورة الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال للتصدي للغزاة المحتلين وعملائهم، وتسيير قوافل الكرم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكدت على أهمية تعزيز قيم الإخاء ووحدة الصف لإفشال المساعي الخبيثة للأعداء في تفكيك الجبهة الداخلية لتسهيل مهمة قوى الغزو والاحتلال في معركتها للسيطرة على البلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى