تحليلاتعناوين مميزة

جباري يهدد باستمرار الحرب وإعلام حكومة هادي يتخلص من “الانقلابيين” محمد عبد السلام:فشل المفاوضات سيكون له أثر على السعودية لغة الحرب تطغى على مشاورات الكويت

large-تأخير-انطلاق-مفاوضات-الكويت-بشأن-اليمن-7f108 محمد-عبدالسلام-620x330 جباريالهوية – صنعاء.

عادت جلسات المفاوضات المباشرة بين فرقاء اليمن أمس الاثنين، في العاصمة الكويتية، وسط لهجات تدفع باتجاه الحرب أكثر من كونها مفاوضات تسعى للحل السياسي.

وانعقدت جلسات اللجان الفرعية الثلاث السياسية والأمنية ولجنة المعتقلين بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي ألغى جلسة كان من المفترض ان تنعقد مساء الأحد.

وقال الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفده التفاوضي محمد عبد السلام أمس الاثنين أنه “في حال استمرار العدوان أو فشل المشاورات فسيكون له تأثير على السعودية، وستظل السعودية عدوة حقيقية للشعب اليمني”.

وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الميادين” الفضائية “التقينا بالسفير السعودي في الكويت مثله مثل باقي السفراء الذين نلتقيهم، والمملكة السعودية هي أكثر قدرةً على إقناع الطرف الآخر، ولذلك السعودية معنية بما يجري”.

وأكد عبد السلام أن “الطرف الآخر لا يريد أي رؤية للحل، ولذلك انسحب عدة مرات، واليوم عطل الجلسات زاعما أنه لا يريد أن يناقش موضوع الرئيس هادي وغيرها”.

وأوضح أن المشكلة الحالية في اليمن هي أن “هناك طرفا يتمسك بالسلطة ويريد أن يناقش في المواضيع السياسية والأمنية، وهو لا يدرك أنه لأكثر من عام وشهرين طرف في الصراع”.

وأكد أن لا مانع لدى أنصار الله أن تعود الآليات والقوات العسكرية إلى ثكناتها، ولكن يجب أن نناقش المسارات بشكل واضح في الكويت.. مشيراً إلى أن الوفد الوطني في حوار سياسي ولا ينبغي أن تطرح شروط مسبقة أو املاءات من أي طرف.

وتساءل حول حديث وفد الرياض عن انسحاب الجيش واللجان الشعبية وقال “الحديث عن انسحاب من محافظات، ينسحب من لمن ؟!، فنحن يمنيون.. الجيش في اليمن نقول له ينسحب إلى أين .. إلى الصحراء؟!”.

وشدد عبد السلام على أن أنصار الله يطالبون باتفاق شامل يناقش كل السلطات في اليمن بما فيها السلطة التوافقية وفقا للمبادرة الخليجية.

وعن لقاء أنصار الله لأمير الكويت قال عبد السلام لقاءاتنا مع أمير الكويت كانت إيجابية، وهو قد أبدا انزعاجا للوضع الإنساني في اليمن والتعقيدات الاقتصادية.

وحول جلسات المشاورات ليوم أمس، قال محمد عبد السلام:”جلسة المشاورات اليوم (أمس) كانت بروتوكولية من دون أي نقاش في السياسية واتفقنا في المشاورات على لجنة محلية ودولية مهمتها مراقبة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ودعم إعادة الإعمار”.

وقال عبد السلام “طالبنا بأن تكون اللجنة أمنية تحت إشراف حكومة جديدة ونعتقد أن الحكومة التوافقية يجب أن تشكل في الكويت ولا مانع بأن يكون في اللجنة العسكرية والأمنية ضباط من الكويت أو عمان”.

يشار إلى أن عبد العزيز جباري عضو وفد الرياض هدد في جلسة يوم أمس، باستمرار الحرب في خطوة تأكد حرص مرتزقة العدوان على استمرار استباحة الدم اليمني.. كما سخر جباري من المفاوضات وقلل من جدواها مرجحاً كفة الحرب.

وكان وزير الإعلام “محمد قباطي”، بحكومة هادي قال في تصريحات الأحد، أن المفاوضات الحالية هي الفرصة الأخيرة مهدداً بعودة الحرب.. مشيراً على أن قوات هادي على أبواب صنعاء- حد تعبيره-.

قبل أن تشهد تغطية الإعلام التابع لحكومة هادي يوم أمس، تغييراً في سياسته تجاه الحوثيين ووفد المؤتمر في مفاوضات الكويت متخلياً عن وصفهم بالانقلابيين في وقت أكد رئيس وفد الرياض أنهم عازمون على التوصل إلى السلام في اليمن.

ونشر موقع “سبأ نت” الذي يبث من الرياض، خبراً تناول فيه كلمة ألقاها عبد الملك المخلافي في قصر بيان بالكويت في جلسة الافتتاح بحضور المبعوث الأممي ووفدي أنصار الله والمؤتمر.

وتوقف الموقع عن وصف وفدي أنصار الله والمؤتمر بالانقلابيين أو المليشيات الانقلابية كما هي عادة الإعلام الحكومي حيث أوضح أن عبد الملك المخلافي ألقى كلمة “في افتتاح جلسة المشاورات الأولى في قصر بيان في الكويت بحضور المبعوث الأممي وفريق الحوثي صالح بعد عودة الوفد الحكومي للمشاورات وإنهاء تعليقه للمشاركة بعد أن تلقى الضمانات اللازمة لعودته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى