ترحيب واسع محلي وعربي ودولي باتفاق السلم والشراكة الوطنية

الهوية / تقرير

شهدت الساحات المحلية والعربية والدولية  التوقيع على اتفاق السلم والشراكة بين الرئاسة وأنصار الله والذي وقعت عليه مختلف الأطراف السياسية في اليمن مساء السبت 20 سبتمبر .

فعلى الصعيد المحلي

رحبت رابطة علماء اليمن بذلك الاتفاق ودعت إلى سرعة تنفيذ بنوده وإلى وحدة الصف اليمني كما رحبت به وباركته مختلف الأطياف السياسية على الساحة المحلية.

من جانبها رحبت اللجنة الأمنية العليا باتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعت عليه كافة المكونات والفعاليات السياسية برعاية الأخ الرئيس هادي.

وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في تصريح له : إن اللجنة تؤيد هذا الاتفاق المرتكز على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والذي توافقت عليه كافة القوى والفعاليات السياسية على الساحة الوطنية.

مشددا في ذات الوقت على ضرورة التنفيذ الدقيق والالتزام الصارم من قبل كافة الأطراف بما جاء في بنود الاتفاق لما من شأنه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتطبيع الأوضاع وإعادتها إلى حالتها الطبيعية.

من جانبه رحب اللواء محمد علي محسن احد واهم حلفاء علي محسن الأحمر وفي أول تعليق له باتفاق السلم والشراكة قال اللواء محمد علي محسن ” عاشت اليمن مئات السنين في تعايش وسلام , رغم تعدد المذاهب والأفكار فيها , ولم يمنع ذلك الحياة أن تمضي بالجميع .

 وأضاف ” عندما تقبل بالآخر في قلوبنا , فإن الأرض تكون أكثر إتساعا والوطن يتسع للجميع . كما دعا اللواء محمد محسن إلى التعامل مع اتفاق السلم والشراكة بجدية واحترام حيث قال ” إن اتفاق السلم والشراكة الذي وقع في العاصمة صنعاء على العقلاء وكل الأطراف السياسية التعامل معه بجدية واحترام فإنه المنقذ لليمن من أتون حرب أهلية , ولأنه الاتفاق الوحيد الذي وافقت عليه كل القوى السياسية ..

وعلى الصعيد العربي

 فقد رحبت السعودية باتفاق السلم والشراكة الوطنية وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي، الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن مجلس الوزراء رحب في اجتماعه الأسبوعي برئاسة ولي العهدـ نائب رئيس مجلس الوزراء ـ وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز باتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي وقعته الأطراف السياسية بالجمهورية اليمنية.

إلى ذلك رحب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية باتفاق السلم والشراكة الوطني الذي تم التوصل إليه.. متمنيا أن يؤدي إلى وقف العنف وتعزيز أمن اليمن واستقراره.

وأعرب عن أمله في أن يتجاوز اليمن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.. مؤكداً وقوفه مع اليمن ودعمه للرئيس هادي وجهوده في الحفاظ على الشرعية وحقن الدماء.

وعلى الصعيد الدولي

رحب مجلس الأمن الدولي بالتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية في اليمن بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وبحسب وكالة سبأ الرسمية قال أعضاء مجلس الأمن في بيان أصدره المجلس مساء الثلاثاء : إن توقيع هذا الاتفاق يعد أفضل وسيلة لتحقيق الاستقرار للأوضاع في اليمن ومنع مزيد من العنف”.

ودعا أعضاء مجلس الأمن كافة الأطراف إلى التنفيذ الفوري والشامل لكافة بنود الاتفاق بما في ذلك تسليم كافة الأسلحة المتوسطة والثقيلة إلى الأجهزة الأمنية الشرعية للدولة.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على ان أي أعمال تهدف إلى تعكير صفو الأمن أو تنفيذ هجمات أو إطلاق تهديدات ضد المعارضين السياسيين أمر مرفوض لأنه يهدد السلم والأمن في شتى إنحاء اليمن.

وقال المجلس في بيانه : يجب وقف هذه الأعمال فورًا .. مؤكدا في هذا الصدد على ضرورة الالتزام الصارم ببنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية لكافة الأطراف بما في ذلك أنصار الله .

وأدان أعضاء مجلس الأمن أولئك الذين يهددون باستخدام العنف لعرقلة المرحلة الانتقالية السلمية.

كما رحب سفراء الدول العشرة بالتوقيع على الاتفاقية لحل الأزمة الحالية ودعو إلى التنفيذ السريع والكامل لجميع بنود الاتفاقية ، والتزام جميع الأطراف بمبادرة دول مجلس التعاون الخليجي ، وآليتها التنفيذية ، ومُخرجات الحوار الوطني ،وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات العلاقة .

كما رحب الاتحاد الأوروبي بالتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية من قبل الأطراف اليمنية.

حيث قال الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره منتصف الأسبوع : نتابع بقلق التطورات الأخيرة في اليمن، وبناءً عليه نرحب بالتوقيع على اتفاق السلم والشراكة الوطنية بإشراف ومساع حميدة من المبعوث الأممي جمال بنعمر معتبراً وثيقة الاتفاق مخرجا لليمن من الأزمة الجارية ولما من شأنه الإسهام في استعادة الاستقرار السياسي والسلم في البلاد.‏.

كما رحبت المملكة المتحدة بتوقيع الأطراف والقوى السياسية اليمنية على اتفاق السلم والشراكة الوطنية، مؤملة أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إيقاف العنف وتعزيز أمن اليمن واستقراره و تمكين الشعب اليمني من تجاوز ما يمر به من مرحلة دقيقة وفارقة في تاريخه المعاصر.

من جهتها رحبت الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي توصلت إليه الحكومة والأطراف السياسية في اليمن، معتبرة تحقيق أهداف الاتفاق رهن بيقظة الشعب اليمني وضبط النفس من قبل الحكومة والأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية في هذا البلد إزاء مسيرة الاحتجاجات الأخيرة.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم قولها : نرحب بالاتفاق الذي توصلت إليه المعارضة والحكومة اليمنية ونعتبره مرهون بيقظة الشعب اليمني وضبط النفس من قبل الحكومة والأحزاب والتيارات السياسية والاجتماعية في هذا البلد إزاء نهج الاحتجاجات الأخيرة .

إلى ذلك رحبت جمهورية الصين الشعبية بتوقيع اتفاق السلم والشراكة الوطنية بين الأطراف اليمنية بما يكفل إنهاء الأزمة الحالية التي شهدها اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشون يينغ قولها :” إن الصين تأمل في أن تنفذ الأطراف السياسية اليمنية اتفاق السلام الجديد بشكل جدي..