اخبار سياسية

بركان 2 يسبقُ ترامب إلى الرياض ويسرقُ فرحة السعوديين، ويحوز اهتماماً عالمياً ويؤكد أن صنعاء ليست وحدها من تُقصف.

بدت فرحة السعوديين باهتةً وهم يستقبلون الرئيس الأمريكي الذي وصل السبت إلى الرياض ، بعكس حال الانتشاء عند إقلاع الطائرة الرئاسية من واشنطن تقله وعائلته إلى السعودية في أول رحلة خارجية له.
السبب يعود إلى ليلة عاصفة عاشها السعوديون بعد أن طغت أنباء تعرض العاصمة السعودية الرياض لصاروخ يمني تكتمت السعودية على مكان سقوطه، لكنها وللمرة الأولى اضطرت للاعتراف بأن الرياض” عاصمة آل سعود “أضحت في متناول الصواريخ اليمنية وعرضة للاستهداف اليمني.
وحظي إطلاق الصاروخ الثالث من نوع “بركان 2” الباليستي على الرياض بتغطية إعلامية كبيرة بسبب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وغايرت بشكل كبير سياسة التكتم التي درجت وسائل إعلام مرتبطة بالعدوان على انتهاجها ووسائل إعلام أخرى لا تريد إغضاب الرياض أو خسران المال الذي تفرقه السعودية يمنة ويسرة منذ بدء عدوانها الخاسر على اليمن.
وجاءت عملية إطلاق القوة الصاروخية لصاروخ بركان 2 إلى الرياض كرسالة متزامنة مع زيارة الرئيس الأمريكي الذي وصل الرياض، بعد ساعات من وصول بركان 2، في زيارته الثالثة للرياض.
ونقل الإعلام الحربي عن الناطق باسم الجيش اليمني قوله إن الرسالة من وراء الضربة الباليستية على الرياض هي “أننا جاهزون للرد ومستمرون في مواجهة العدوان”.
والخلاصة أن السعودية بدت أمس مجبرة على الاعتراف بالهزيمة ولو مواربة بعد أكثر من عامين من العدوان وشراء صمت العالم، بأن الرياض “عاصمة الحزم” أضحت عرضة للقصف اليمني ولم تعد صنعاء وحدها من تُقصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى