تقاريرشريط الاخبارعربي وعالميعناوين مميزة

تحالف الاحتلال: الإمارات تركع السعودية في اليمن بعلم الانفصال الجنوبي

 

أكدت وكالة رويترز أن لي العهد الإماراتي محمد بن زايد يزور الرياض يحمل أجندة على رأسها اليمن وتحديدا اتفاق الرياض المبرم بين الحليفتين، في ظل فتور العلاقات بين الجانبين وخصوصا منذ أن أعادة أبو ظبي كبار قادة الفصائل الموالية لها إلى عدن ممن نفتهم السعودية خلال الاشهر الماضية..

قبل ساعات على وصول ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد إلى السعودية  رفعت الفصائل الموالية لأبوظبي في الجنوب وتيرة تصعيدها في وجه الرياض، تاركة الأخيرة في وضع لا يحسد عليه..

بن زايد الذي تلقى رسالة عاجلة من الملك السعودي قبل ايام مفادها “تقويم العلاقة” يصل الرياض للقاء ولي العهد محمد بن سلمان وعلى راس اجندته كما تقول تقارير دولية اتفاق الرياض ذاك الذي وقعته الحليفتان لتلافي حرب ضروس اندلعت بعدن في اغسطس عام 2019 ، وتعثر حتى الأن بفعل تضارب مصالح الدولتان

يحاول بين زايد تعزيز اوراقه في مناطق سيطرته شرق وجنوب اليمن، سواء عبر تخصيص مبالغ ضخمة لإحياء ذكرى تأسيس المجلس الانتقالي الذي انشاته الامارات قبل أربع سنوات نكاية بالسعودية، أو إعادة قيادته لرفع سقف مطالبها، بموازاة تشديد قبضتها على جزيرة سقطرى التي هددت السعودية مؤخرا بتسليمها لخصومها في حكومة هادي.

تعرف الإمارات بان السعودية في مازق باليمن وقد دنت من الهزيمة العسكرية مع اقتراب الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على مأرب اخر معاقلها شمال اليمن وهذا بكل تأكيد سيكون له تداعيات  كبيرة على وضع التحالف والحرب برمتها،  ناهيك عن فشل مساعيها تسويق مبادرتها للحل في اليمن والتي تسعى من خلالها لتحقيق بعض المكاسب أو على الاقل الخروج بماء الوجه من  مستنقع الحرب

حتى الآن نجحت الإمارات بانتزاع اول شروطها وهو موافقة السعودية على اعادة تقسيم اليمن وفق لأجندة اماراتية وبرعاية روسية مقابل خفض تصعيد الانتقالي الموالي لأبوظبي والذي كان بصدد اعلان فك الارتباط رسميا في خطوة قد تخلط اوراق السعودية التي تلقي بكل تركيزها الأن على مأرب، بينما سيترك بقية البنود للمفاوضات المرتقبة مع بن سلمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى