بيت الحرية تحضر للمعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن

الهوية / العاصمة
تحضر مؤسسة بيت الحرية هذه الأيام في صنعاء للمعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن ..

حيث ناقشت مع شركائها من منظمات المجتمع المدني في العاصمة صنعاء مطلع الأسبوع آلية الإعداد للمعرض الأول للوضع الإنساني في اليمن.
وأوضح مدير المعرض الدكتور مجاهد الشعبي أن تأجيل المعرض إلى الثامن من أغسطس الجاري جاء استجابة لرغبة العديد من منظمات المجتمع المدني المشاركة فيه حرصا على تجويد العمل والإعداد والتجهيز بالإضافة إلى تأخر وصول رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر /بيتر ماورير/ الذي سيصل إلى صنعاء في السابع من الشهر الجاري.
وأكد مدير المعرض أهمية حضور اللجنة الدولية للصليب الأحمر لما يحتويه المعرض من أوضاع إنسانية وإيصال رسالة إلى الخارج، لافتاً إلى أن مؤسسة فريدم هاوس وشركاءها من منظمات المجتمع الدولي تعتمد على المصداقية والشفافية في عملها .
وشدد على ضرورة تقديم المشاركين في المعرض للوضع الإنساني الذي تمر به اليمن في هذه المرحلة وما يقومون به من عمليات إغاثية وإيوائية للنازحين في المجالات الطبية والإنسانية والتكافل الاجتماعي.. مشيراً إلى أن المعرض الذي سيستمر لمدة 6 أيام يستهدف حشد 25 ألف زائر وبإمكان المنظمات المشاركة حشد المزيد من الزوار لزيارة المعرض الذي تتنوع فيه الفعاليات والندوات والعروض الخاصة بالإنسان اليمني ومعيشته في هذه المرحلة.
وحث المشاركين على التركيز على إضفاء صبغة الرسالة الإنسانية في المعرض الذي سيقام في مدرسة جمال عبد الناصر ويهدف إلى إظهار حقيقة الوضع الإنساني في اليمن، بلغة إنسانية عالمية محايدة.
وأشار إلى أن المعرض الذي من المقرر أن يفتتحه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن يعرض الحالات الإنسانية والتشاور حولها، ويظهر الفجوة الحقيقية القائمة في الميدان، والمعالجات الإنسانية، وتأهيل وتدريب لمنظمات الإغاثة الإنسانية المحلية، وفرق التطوع الشبابية..

مبينا أن المعرض يتجسد بصور فوتوغرافية، وألبومات إلكترونية، وأفلام وفلاشات مرئية توضح حقيقة الوضع الإنساني في اليمن، كما يصاحبه عدداً من الأنشطة والفعاليات والبرامج ويضم أجنحة ومواقع لعدد من المنظمات المحلية والدولية العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في اليمن ، ويركز على بحث الأدوار والجهود المنفذة، وسبل التنسيق والتعاون المثمر بما يخفف من المأساة الإنسانية في الميدان.