تقارير

بورصة الحراك الجنوبي.. الإصلاح والعدوان السعودي وجهان لعملة قاتلة

 

الاصلاح والحراك

ظل حزب الإصلاح يستخدم القضية الجنوبية ورقة في مقايضاته السياسية وتجارة الحروب التي أدمن ممارستها على حساب مصالح الوطن ودماء أبنائه .. وما تأييده مؤخرا للعدوان السعودي إلى استمرار للنهج الانتهازي لهذه الجماعة التي كانت ومازالت ترتكب الجرائم بحق الوطن وخصوصا أبناء الجنوب , الذين وقع بعضهم في شراك ألاعيب جماعة الإخوان المسلمين , واستخدموهم وقودا في حربهم ضد الوطن ووحدته ومصالحه , وتستخدم حاليا ما تسمى المساعدات من حلف العدوان الإجرامي في خدمة أهدافها ومشروعها الفوضوي التدميري .

وتؤكد مصادر موثوقة أن جميع أعضاء اللجنة التي شكلها مرتزقة تحالف العدوان السعودي الأمريكي لاستقبال المساعدات التي تبرعت بها دول العدوان في ميناء عدن ينتمون لحزب الإصلاح وعلى ارتباط وثيق بالعملاء الذين استهدفوا القضية الجنوبية ولا يزالون يستهدفونها .

وتشير ذات المصادر إلى انه لا يوجد بين أعضاء اللجنة أي ممثل للحراك الجنوبي بل ويتم منع قادة الحراك المعروف سابقا في عدن بالاقتراب من الميناء .

ولعل في هذا ما يكشف حقيقة المشروع الإخواني في الجنوب .

كما يعد مؤشرا خطيرا على إقصاء الحراك بعد استخدام عناصره (كبش) فداء ، لخدمة مشروع الإخوان , واستخدام ورقة الجنوب في المساومات ليس إلا .

ولعل مجريات الأحداث الأخيرة أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك أن الإخوان وطيران العدوان يستهدفون تصفية رجال الحراك الجنوبي وأبناء الصبيحة والضالع خصوصا .. ولم تكن الغارات الأخيرة التي استهدفت مواقع بعينها في منطقة بلة في لحج وأسفرت عن مقتل 60 عنصر من الحراك و جرح 87 آخرين , إلا حلقة من هذا المسلسل الذي يعلمه بعض من قيادات الحراك .. وذلك على خلفية ما تثيره وسائل إعلام الإخوان عن ارتباط الحراك بإيران .

فإن كان حرب الإصلاح يفتي من بعيد عام 1994 م بقتل الجنوبيين , فإنه حاليا يمارس افقه ودجله في أوساط أبناء الجنوب ويدفع المغرر بهم إلى محارق الموت خدمة لمشروعه الإرهابي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى