اخبار سياسيةشريط الاخبارمحلية

بصورة تعكس مدى الاهتمام بوحدة اليمن الجارة السعودية تسمع برفع أعلام الانفصال على أراضيها!!

استغرب مراقبون وصحفيون من سياسة المملكة العربية السعودية  تجاه دعوات وشعارات الانفصال من أراضيها

حيث كانت المملكة من الدول الداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن وسبق ان قامت بمنع أي انشطة سياسية معادية لليمن من الاراضي السعودية وضبطت  عشرات  الانفصاليين يدعمون إلى الانفصال في حوادث سابقة.

وكان عدد من نشطا الحراك الذي يعملون في السعودية قد استغلوا احتفال  المملكة العربية السعودية  باليوم الوطني الـ83 للتأسيس  برفع شعارات وأعلام الانفصال من الأراضي السعودية  ورغم أن احتفال السعودية هو ذكرى توحيد أرض وإنسان المملكة في دولة واحدة وتحت راية الإسلام إلا ان  الانفصاليين  وجدوها فرصة لرفع شعارات تمزيق وتفتت اليمن بجانب شعار وعلم السعودية

كما تسأل مراقبون لماذا تسمح السعودية لهؤلاء أن يرفعوا ويدعموا إلى مشروع الانفصال ؟ وما هي الإجراءات حيال هذه الأعمال ؟

والمعروف دبلوماسيا أن هناك توجه راسخ لدى جميع دول العالم، وتحديدا الدول الكبرى، برفض الدعم للحركات الانفصالية.

إدراكا من هذه الدول لخطورة الحركات الانفصالية على النظام الدولي، حيث أن انتشار الحركات الانفصالية يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العالم، واللذان يعدان أهم ركائز النظام الدولي

وسبق ان قدم باحثين ومتخصصين بالشئون اليمنية دراسات على ان جميع دول العالم، تتفق  تقريبا، على غياب الأسس القانونية للمطالب الانفصالية في جنوب اليمن، والذي تم التعبير عنه في قراري مجلس الأمن رقم (2014 ، 2051) واللذان أكدا بشكل لا لبس فيه على دعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

واستنادا لهاذين القرارين أصبحت الوحدة اليمنية، تمتلك سندا قانونيا إضافيا، ولم يعد للمطالب الانفصالية أي مشروعية قانونية، إذ أن قرارات مجلس الأمن – وفقا للقانون الدولي – قواعد قانونية ملزمة لجميع دول العالم. ولهذا، فإن إي دولة لا يمكنها المجاهرة بدعم الانفصال في جنوب اليمن، لأن عملا كهذا سيعتبر سلوكا عدائيا وانتهاكا للقانون الدولي.

وعليه فإن من المتوقع أن جميع الدول ستلتزم علنا على الأقل  بالامتناع عن دعم انفصال جنوب اليمن..

ومن هنا وسحب هنا عدن ندعو جارتنا العزيزة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمنع رفع مثل تلك الشعارات الهوجاء .انفصال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى