شريط الاخبارعناوين مميزةمحلية

انتشار عسكري «أمريكي» في سقطرى والرياض تطالب هادي بتفعيل اتفاق التأجير

الهوية- متابعات

كشفت مصادر محلية بمحافظة سقطرى عن انتشار عسكري أمريكي في أرخبيل الجزيرة وسط تكتيم إعلامي وتعتيم من قبل قوات الاحتلال الإماراتية والسعودية المتواجدة في الجزيرة جنوب شرق البلاد.
وقالت المصادر إن سفينة إماراتية رست قبل أيام في ميناء منعزل بجزيرة سقطرى وعلى متنها جنود أمريكيون وعتاد عسكري وأجهزة ومعدات تقنية مختلفة قادمة من قاعدة (الظفرة) الجوية، مركز التواجد الرئيس للقوات الأمريكية في الإمارات.
مصادر استخباراتية أكدت أن قيادات عسكرية في البحرية الأمريكية والصهيونية وصلوا مطلع الأسبوع الجاري إلى جزيرة سقطرى برفقة ضباط سعوديين وإماراتيين لزيارة عدد من المواقع العسكرية التي تنوي الرياض وأبوظبي تحويلها إلى قواعد عسكرية بالتعاون مع واشنطن وتل أبيب تكون نقطة متقدمة في مياه المحيط الهندي واستغلال موقع الجزيرة الاستراتيجي المطل على مياه الخليج والبحر العربي لزيادة نفوذها في المنطقة.
وأكد المصدر أن ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) طلب من الرئيس هادي تفعيل اتفاقية تأجير جزيرة سقطرى لقوات تحالف الاحتلال لنحو 100عام قادمة من أجل إضفاء الطابع الشرعي على تحركاتهم المشبوه في الجزيرة وتحسباً لأي مساءلة قانونية أو ردة فعل محتملة من قبل الأطراف اليمنية المناهضة لأطماع الإمارات والسعودية في الأرخبيل.
اللافت في الأمر هذه المرة أن السعودية هي من تصدرت مشهد ممارسة الضغط على هادي بتأجير جزيرة سقطرى وليست الإمارات كما جرت العادة لأسباب أرجعها مراقبون لتفاهمات أمريكية بريطانية إماراتية مع الرياض حول تقاسم مصادر الثروة في اليمن من خلال الضغط على هادي بالتنازل عن أرخبيل سقطرى لصالح أبوظبي وواشنطن وتل أبيب مقابل تمكين السعودية من تنفيذ مشروعها بمحافظة المهرة ورفع القيود المفروضة عليها من قبل الحكومة البريطانية عقب احتجاج لسلطنة عمان, على تحركات المملكة في حدود السلطنة تقدمت به الأخيرة إلى لندن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى