عربي وعالميعناوين مميزة

النتن ياهو : علاقتنا بالسعودية أقوى من علاقاتنا بالاتحاد الأوروبي ووزير دفاع الكيان يتهم تركيا بتمويل داعش

لتقرير النتنالهوية / تقرير

كشف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بينامين نتنياهو في مؤتمر دافوس الاقتصادي مطلع الأسبوع عن العلاقات الوطيدة بين كيانه وبعض الأنظمة العربية الحاكمة .

وأوضح النتن في  معرض حديثه أن علاقة السعودية بالكيان الإسرائيلي أقوى من علاقة الكيان بالاتحاد الأوروبي .

وأضاف أن مصر و الخليج أصبحوا حلفاءنا.. هناك تهديد لمستقبل هذه الدول من إيران و من داعش و لم يجدوا أفضل من إسرائيل للتحالف معها .

وقال : إن علاقته بالأنظمة العربية أفضل من علاقته بالاتحاد الأوروبي .

مؤكداً أنه علاقته بالعرب تسير في طريق أفضل بقوله: “نتمنى أن ترتقي علاقتنا بالاتحاد الأوروبي لتصبح بقوة علاقتنا مع السعودية و العرب . ويرجع بعض المؤرخين العلاقات بين آل سعود والكيان الصهيوني إلى ما قبل 1948- وحتى عام 2002، الذي شهد ما يعرف بمبادرة السلام السعودية التي تبنتها جامعة الدول العربية في قمة بيروت في العام نفسه، وسرعان ما تبع ذلك عملية تمهيد إعلامي ودعائي بدأت بطيئة الوتيرة حتى عام 2006، وهو العام الذي بدأ فيه الحديث بعلانية من جانب شخصيات نافذة في البيت السعودي بأن إسرائيل لم تعد ضمن قائمة أعداء الولايات المتحدة بل هي أقرب لحليف غير رسمي، وسرعان ما تطور هذا الخطاب إلى مبادرات سعودية لتقارب بين الدولتين، بدأ منذ عام 2008، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن لا تمر أشهر معدودة ويتم رصد فاعلية مشتركة بين تل أبيب والرياض توثق وتدعم مسألة التقارب بينهم وتسرع من وتيرتها، ويقول المراقبون أنه من الملاحظ منذ 2010 اصطلح الطرفان على التلاقي بينهما لمواجهة إيران والتي تعتبرها كل من الدولتين العدو الأول . وهذا الحديث  ثبت صحة معظمه من خلال ما كشفته وثائق ويكيليكس، التي أضفت مصداقية موثقة لكل ما اعتبره السعوديون “كلاما دون أدلة” سواء بشأن العلاقات مع إسرائيل أو غيرها من القضايا الأخرى، لكن الجديد هنا فيما يخص العلاقات مع إسرائيل أن الرياض دشنت مرحلة جديدة في التقارب بينها وبين إسرائيل ليس على مستوى استخباراتي وأمني يعمل عادة في السر، ولكن على مستوى تمهيد رأسي يبدأ من قمة هرم السلطة التي اشترطت قبول تل أبيب بالمبادرة سابقة الذكر لتطبيع العلاقات بالكامل. وقد رفعت السعودية بناء على ذلك حظر التعامل مع شركات مرتبطة بإسرائيل.

وأجرت العديد من الزيات للكيان الصهيوني من قبل وفود سعودية .

من جانبه قال وزير دفاع كيان الصهاينة موشي يعلون أثناء زيارة لليونان قبل أيام إن تركيا دعمت “داعش” مالياً من خلال عمليات بيع النفط المسروق  .

مؤكداً أن موقف تركيا وحكومتها لم يتضح بعد في اتخاذ قرار الانضمام إلى تعاون دولي لمحاربة الإرهاب. كما لفت إلى أنها سمحت لمقاتلي التنظيم بالسفر من أوروبا إلى سوريا والعراق، وكذلك العودة ضمن شبكة متكاملة لـ”داعش” .

وقد رددت روسيا ذات الاتهامات لتركيا في السابق  غير أن تركيا نفت مراراً، وعلى لسان أكبر مسؤوليها، التورط في تهريب نفط “داعش” عبر أراضيها، وهو النفي الذي أيدته الولايات المتحدة. حيث أوضحت الخارجية الأميركية أن التنظيم يبيع النفط الخام إلى وسطاء ضالعين بدورهم في عمليات تهريب النفط عبر الحدود إلى تركيا .. ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى