تقارير

المياه والمشتقات جانب من معاناة شعب اليمن جراء العدوان

 

الهوية – صنعاء.

في ظل العدوان الهمجي الذي يقوده “الكيان السعودي” على اليمن، تتفاقم معانات المواطنين إثر النقص الحاد في المشتقات النفطية بفعل العدوان السعودي، وهو ما يؤثر سلبا على توصيل المياه للمنازل، كما أثر ذلك على المستشفيات بشكل كبير، التي تستلزم وجود المشتقات النفطية لتشغيلها وإيصال الخدمات فيها، حيث أدى نقص المشتقات النفطية أيضا إلى تعطيل تعبئة الغاز المنزلي.

ومن لم يقض بغارات العدوان تعذب في المستشفيات التي تعاني نقصا في الأدوية والكهرباء والمشتقات النفطية اللازمة لتشغيلها وإيصال الخدمات فيها.

يقول رئيس هيئة مستشفى الجمهوري نصر القدسي: عجز في المشتقات النفطية وعجز في الأدوية والمستلزمات الطبية الاسعافية، وأيضا هناك مشكلة في عدم ضخ المياه للمستشفى لعدم وجود الديزل والكهرباء في مؤسسة المياه، بالإضافة إلى عدم إنتاج الأوكسجين في المصانع.

وقال طبيب آخر: المستشفى الجمهوري يعاني من وضع أنساني حرج حاليا بسبب عدم توفر مادة الديزل والكهرباء، خاصة وانه يحتوي على أقسام مهمة، وهذه الأقسام يجب إلا تنقطع عنها الكهرباء ولو حتى دقيقة واحدة.

يتزاحم اليمنيون ليحصلوا على كميات قليلة من المياه، في صورة تحكي معاناتهم في الكفاح للوصول إلى الخدمات الإنسانية التي حرمهم منها العدوان في ظل انعدام المستلزمات الأساسية لإيصال هذه الخدمات، ومنها وصول المياه إلى المنازل حيث تكبد هؤلاء مشقة عبروا عنها بلسان حالهم.

وقال احد المواطنين: مستعدين للتخلي عن الكهرباء والغاز واستخدام الحطب بدل ذلك، لكن الماء لا يمكن الاستغناء عنه.

موزع لـ”اسطوانات” الغاز المنزلي، ناشد مدير شركة النفط والقائمين عليها أن يدعموهم بمادة الديزل، لتوزيعها على المواطنين الذين يأتون من كل مكان بحثا عن ذلك.

صفوف اسطوانات الغاز المنزلي بدورها أزمة أخرى تلوح في أفق المواطن اليمني الذي يستظل قصف العدوان من السماء ويتجرع معانات الحصار على الأرض ويعتصره العدوان بتأثيرات بلغت كل مفاصل الحياة اليومية، حيث تصر طائرات العدوان السعودي على استهداف كل ما يعين الشعب اليمني على الصمود للفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى