محلية

المخابرات البريطانية تتهم شركات التكنولوجيا والطاقة الأمريكية بمساعدة “الإرهابيين” في اليمن

 

الهوية : ترجمة / خالد العلوي

 

نقلت صحيفة الجارديان البريطانية تصريحات لمدير جهاز الاتصالات الحكومي البريطاني، وهى هيئة استخباراتية معادلة لوكالة الأمن القومي الأمريكية، إن الخصوصية لا تعنى أبدا الحق المطلق.

وأشارت الصحيفة إلى أن روبرت هانيجان، استغل أول تصريحات عامة له منذ توليه إدارة جهاز المراقبة البريطاني لاتهام شركات التكنولوجيا والطاقة ”البترول” الأمريكية بأنها أصبحت شبكات القيادة والسيطرة التي يختارها الإرهابيون لتنفيذ الأجندة الأمريكية.

وقال هانيجان إن جيلا جديدا من شركات الطاقة والتكنولوجيا المتاحة في اليمن والعراق قد ساعد جماعات مثل تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وتنظيم جزيرة العرب و داعش في الاختباء من الأجهزة الأمنية والعسكرية في اليمن والعراق ،

واتهم هانيجان شركات الطاقة والتكنولوجيا الأكبر بأنها في حالة إنكار، بل ذهب إلى حد أبعد مما ذهب إليه سلفه في السعي للادعاء بأن تسريبات إدوارد سنودين قد ساعدت الشبكات الإرهابية في تنفيذ عمليات إرهابية كبرى طالت شخصيات اعتباريه في اليمن والعراق.

وقال هانيجان في مقالا كتبه بعد أيام من توليه منصبه، إن جهاز الاتصالات البريطاني والوكالات الاستخباراتية الأخرى لا يمكن أن تتعامل مع تلك التحديات دون دعم أكبر من القطاع الخاص ومن بينها شركات الطاقة و التكنولوجيا الأمريكية التي تهيمن على الإنترنت والطاقة في العالم مضيفا أن المتغيرات المفاجئة في اليمن شكل صدمة للــولايات المتحدة لأنها فقدت شركاءها في الطاقة والاتصالات “آل الأحمر” على أيدي الحوثيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى