المجلس السياسي الأعلى يطلع على الخطط العسكرية لوزارة الدفاع لدحر العدوان الجيش واللجان الشعبية انتصارات في كل الجبهات باليستي يبعثر كتائب العدوان والمرتزقة في باب المندب

الهوية| صنعاء:

عقد المجلس السياسي الأعلى أمس الاثنين، بصنعاء اجتماع برئاسة الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس، حيث استعراض الاجتماع الذي ضم قيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة آخر التطورات العسكرية في جبهات العزة والشرف وما يسطره أبطال الجيش واللجان الشعبية من بطولات أفشلت زحوفات العدوان بقيادة السعودية ومرتزقته وتحشيداته في مختلف الجبهات وفي مقدمتها ذباب ونهم.

واطلع المجلس السياسي الأعلى من وزير الدفاع اللواء محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد الغماري ونائب رئيس هيئة الأركان اللواء علي الموشكي على الخطط العسكرية التي تعمل عليها وزارة الدفاع والإمكانيات اللازمة التي يتطلب توفيرها لدحر قوى العدوان والاحتلال من كل شبر من الأراضي اليمنية.

وفي السياق حققت قوات الجيش واللجان الشعبية انتصارات ميدانية في مختلف الجبهات، كبدت العدو السعودي ومرتزقته خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وأكدت مصادر عسكرية ميدانية مصرع العشرات من مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي ومليشيا هادي في باب المندب بعد استهداف احد معاقلهم الرئيسية بصاروخ باليستي في منطقة باب المندب.

وأكدت المصادر أن الصاروخ استهدف معسكرا كبيرا لكتائب تحالف العدوان السعودي يضم أعدادا كبيرة من القوات الغازية والمرتزقة بعد وصول تعزيزات للقوات الغازية إليه وكانت وصلت إلى المعسكر مساء أمس، لإسناد الزحوف الفاشلة لكتائب تحالف العدوان السعودي والمرتزقة نحو مديرية المخا الساحلية، مؤكدا أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة شديدة.

وفي السياق، أكدت مصادر متعددة مصرع عدد كبير من مسلحي مليشيا هادي من أبناء المحافظات الجنوبية بعد استهدافهم بغارة شنها طيران العدوان السعودي الإماراتي على موكب لهم أثناء تواجدهم في المنطقة المحاذية لمنطقة كهبوب بمحافظة لحج.. مشيرة إلى أن الغارة تسببت في مصرع عدد كبير منهم وبينهم قادة ميدانيون من مجندي اللواء الأول حزم.

تعز والمخأ

أكد مصدر عسكري لـ”الهوية” أن صواريخ الجيش واللجان استهدفت أمس الاثنين، بوارج تحالف العدوان لدى محاولتها الإنزال في السواحل الجنوبية الغربية.

إلى ذلك نفى مصدر عسكري سيطرة القوات الموالية للتحالف السعودي على مدينة و ميناء المخأ غرب محافظة تعز، وأكد أن القوات الموالية للتحالف السعودي قامت خلال الثلاثة الأسابيع الماضية، بالتقدم على الخط الساحلي الملاصق للبحر فقط، و الممتد من باب المندب إلى ذو باب شمالاً ثم مناطق الجديد والكدحة التي تفصلها عن المخأ أكثر من 10 كم.

وأشار إلى احتفاظ الجيش و اللجان الشعبية بالمواقع الإستراتيجية المطلة على الخط الساحلي ابتداء من أقصى الجنوب في كهبوب ثم سلسلة جبال العمري المطلة على ذو باب و المواقع العسكرية المشرفة على خط الساحل.

ولفت إلى أن ما تناوله وسائل إعلام العدوان ليس أكثر من حرب نفسية اعتاد عليها الشعب اليمني منذ بداية العدوان.

و شدد المصدر على أن الغارات و التمشيط من قبل مروحيات الأباتشي و البوارج الحربية لم يتوقف منذ 48 ساعة بهدف إحراز تقدم على الخط الساحلي ليس أكثر.

إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية جنوبية عن صور مفبركة لتحرير المخأ هدفها إخفاء كارثة تصفية كتائب المقاومة الجنوبية في ذوباب، واصفا هذه الفبركات بالخيانة العظمى.

وأكد موقع “الجنوب” التابع للحراك الجنوبي الحر، أن هذه الصور التقطت قديما في ساحل أبين وتم نشرها وضمن صور وروابط النشر للوسائل التي تم نشرها فيها وقال الموقع لم يعد ما يقوم به هادي وحكومته واجب وطني أو مساعي نبيلة، حيث يجري تصفية المقاومة الجنوبية على قدم وساق، وبعد تصفية المئات من أبناء المقاومة الجنوبية في كهبوب وذوباب بينهم قادة من الصف الأول والثاني، يقوم هادي والتحالف بالتغطية على جريمتهم القذرة بحق الشعب الجنوبي بأكاذيب ومتاجرة بالدماء الجنوبية.

وأضاف الموقع:”بدايةً رفض “الجنوب اليوم” التعاطي مع معلومات متواترة من قادة ميدانيين للمقاومة الجنوبية في ذوباب تفيد بمخطط لتصفية كتائب المقاومة الجنوبية وقيام حزب الإصلاح وهادي بتصفية كتائب هناك .

إلا أن تواتر المعلومات وبرهنة قيادي معروف في المقاومة الجنوبية، للجنوب اليوم أن هادي وحزب الإصلاح ماضيين بمخطط القضاء على المقاومة الجنوبية في ذوباب وكهبوب، مشيراً بأن الصور التي يتم تداولها على أنها في المخأ هي قديمة وفي أبين لجنود الحزام الأمني.

واستطرد قائلاً بأن الهدف من ذلك تحفيز المقاتلين في ظل انكشاف المخطط للجميع، موضحاً بأن هناك اجتماعات سرية للمقاومة الجنوبية لاتخاذ مواقف حاسمة من ذلك، مؤكداً بأن مؤامرة حزب الإصلاح وهادي لن تمر ولن تسقط بالتقادم.

وأضاف للجنوب اليوم بأن هادي وحزب الإصلاح قاموا بتصفية كتائب جنوبية في ذوباب، وأن إعلان تحرير المخا ما هي إلا تغطية للمجزرة بحق أبطال الجنوب الحر في ذوباب، مشيراً بأن الصور يتم التقاطها والانسحاب إن حدث ذلك بالفعل.

وحذر القيادي والذي شدد على عدم ذكر اسمه حفاظا على حياته كل المكونات الجنوبية من عدم التجاوب مع هادي وحزب الإصلاح، مفيداً بأن هناك ترتيبات عقابية للخيانة العظمى التي شرع بها هادي ومن معه، في القريب العاجل وفاءاً للشهداء والقضية الجنوبية .

وأشار “الجنوب اليوم” أنه بعد ذلك، تواصل بخبراء في تقنية المعلومات للتأكد من صحة الصور التي يتم تداولها على أنها في المخأ، والذين أكدوا لـ”الجنوب اليوم” بأن الصور قديمة وتم تداولها على أنها في أبين قبل ثلاثة أيام، وصور أخرى قبل ستة أيام في العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية، وبإمكان الأشخاص التأكد من صحة الصور عبر خدمة تقدمها جوجل بالبحث بواسطة الصور وكشف تفاصيلها وتاريخ نشرها الحقيقي.

إلى ذلك، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية بمحافظة تعز من كسر زحف ثان لقوى الغزو والاحتلال على منطقة الجديد شمال ذباب بمحافظة تعز .

وأكد مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان تصدوا لزحف كبير للغزاة والمرتزقة على منطقة الجديد استمر عدة ساعات مع غطاء جوي مكثف وقصف لطائرات الأباتشي ومشاركة طائرات الاستطلاع بالتزامن مع إمداد وقصف من البوارج البحرية.

وأوضح المصدر أنه تم تكبيد العدو خسائر كبيرة في العتاد والأرواح حيث لقي العشرات منهم مصرعهم بينهم مرتزقة من الجنجويد وعدد من عناصر القاعدة وداعش كما جرح عدد آخر.

وقال إن الغزاة من الإمارتين والسعوديين والجنجويد ومرتزقتهم  وعناصر القاعدة وداعش الذي ينطوون تحت ما يسمي بلواء النخبة السلفي وشذاذ الآفاق يزحفون بشكل مستمر على ذباب وكهبوب والعمري منذ ثلاثة أسابيع  مع غطاء جوي مكثف للطيران الحربي والآباتشي والاستطلاع بالإضافة إلى قصف متواصل ومستمر للبوارج الحربية.

وأشار المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التصدي لكل هذه المحاولات وعدم تمكين الأعداء والغزاة من تحقيق أي تقدم حيث تم تدمير ما يقارب 100 آلية وقتل المئات منهم وجرح آخرين خلال تلك العمليات.

وأشاد المصدر بالصمود الأسطوري والانتصارات التي سطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية رغم الفارق الكبير في تقنيات العتاد والسلاح للعدو في المعارك.

وذكر المصدر أن أبطال الجيش واللجان استهدفوا تجمعات مرتزقة العدوان جنوب ذباب ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوفهم.

من جهة ثانية، استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمعا لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي أمس الاثنين، في منطقة المضابي بمديرية مقبنة بتعز.

وأوضح مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية استهدفوا بقصف مدفعي تجمعا للمرتزقة بمنطقة المضابي، محققا إصابات مباشرة.

وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان الشعبية دمروا دبابة للمرتزقة وطقم يحمل معدل 23 واغتنام مدرعة وطقم جنوب قرية الخضراء بمديرية المخا.

ولفت المصدر إلى أن طيران العدوان الأمريكي السعودي شن غارتين على مدينة المخأ.

نهم

وفي جبهة نهم، لقي عدد كبير من المرتزقة مصرعهم جراء قصفهم بصاروخ زلزال2، في نهم، وعلمت “الهوية” أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف مرتزقة العدوان جراء قصف تجمعاتهم بصاروخ من نوع زلزال-2 في منطقة المقاطع بمديرية نهم.

إلى ذلك، تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية الأحد، من تطهير ثلاثة مواقع إستراتيجية بسلسلة جبال يام في نهم.

وأوضح مصدر عسكري أن وحدات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تطهير ثلاثة مواقع بسلسلة جبال يام موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي.

وأشار المصدر إلى أسر عنصرين من المرتزقة خلال المواجهات.

وأكد المصدر مصرع 70 من المرتزقة خلال المواجهات باتجاه سلسلة جبال يام خلال اليومين الماضيين .. لافتا إلى انتشال عشرات الجثث فيما لا تزال بعضها مرمية في ساحة المواجهة.

البيضاء

وفي جبهة البيضاء، أصيب أربعة من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي الأحد، خلال مواجهات مع أبطال الجيش واللجان الشعبية في منطقة ذي ناعم بمحافظة البيضاء.

وأوضح مصدر عسكري أن الجيش واللجان الشعبية دمروا طقم تابع للمرتزقة خلال المواجهات بمنطقة ذي ناعم .

كما أصيب أحد العناصر الإجرامية، أمس الاثنين، أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة بمحافظة البيضاء. وأكد مصدر أمني إصابة احد العناصر الإجرامية أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة في عزلة الأعدل بمنطقة القرشية في محافظة البيضاء .

الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية والجان الشعبية فككت عشرات العبوات الناسفة في محافظة البيضاء خلال الفترة القليلة الماضية .

ما وراء الحدود

وفي جبهات ما وراء الحدود، شهدت عملية كبرى للجيش واللجان الشعبية، حيث كشفت مصادر ميدانية أن قوات الجيش واللجان نفذت عمليات عسكرية كبيرة وواسعة ضد الجيش السعودي في جيزان وأسقطت العديد من المواقع العسكرية بعد معارك سقط فيها عشرات الجنود السعوديين، فيما أقر الإعلام السعودي بتعرض جيزان لهجوم كبير من قبل القوات اليمنية.

وأوضحت المصادر أن القوات اليمنية بدأت تنفيذ العمليات بقصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف المواقع التي تمت مهاجمتها  ،فيما بعد في خطوة ثانية من الخطة العسكرية.

وبعد القصف المكثف توضح المصادر أن الجيش واللجان الشعبية هاجموا معسكر الغاوية الاستراتيجي وموقع التبة الحمراء ومواقع القمامة وقائم زبيد والشبكة والكرس وقاموا باقتحامها بعد اشتباكات عنيفة أدت لمقتل العشرات من الجنود السعوديين وتدمير عدد من الآليات والمدرعات العسكرية.

وأوضحت المصادر إلى أن القوات اليمنية في مختلف المواقع قامت بتدمير مخازن أسلحة الجيش السعودي واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأشارت المصادر إلى أن المعارك رافقها قصف مكثف من قبل الطيران السعودي الذي فشل في منع تقدم القوات اليمنية.

من جانبها قالت قناة “العربية” السعودية أن الجيش السعودي تصدى لأربع هجمات من قبل القوات اليمنية في حيزان، مشيرة إلى أن تلك الهجمات حدثت قبالة جبل الهدنا والمدب عتبة خمران ومحور الكرس.

وفي إشارة على حجم العمليات ذكرت القناة السعودية أن قوات المظليين والقوات الخاصة السعودية شاركت في التصدي لهجمات القوات اليمنية.

وتطابقت رواية المصادر اليمنية والسعودية حول مدة المعارك بأنها استمرت منذ الصباح  وحتى المساء.

من جهة ثانية، سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجندين اليمنيين لصالح الجيش السعودي باتجاه منفذ الطوال الحدودي بمنطقة جيزان.

وأفادت مصادر ميدانية أنه تم رصد سيارات إسعاف تتوجه إلى أحد المواقع التي يخيم فيها المسلحين باتجاه منفذ الطوال بعد تعرضهم لقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل الجيش واللجان الشعبية.

وأشارت المصادر إلى أن القصف استهدف مخيمات المجندين بشكل مباشر وتسبب بإحراقها كما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

وكشف مصدر آخر أن الموقع المستهدف تم رصده بعد أن تم إنشاؤه ليخيم فيه المجندين قبل يومين فقط.