تقاريرعناوين مميزة

القوى السياسية تسقط حكومة “باسندوة”

الهوية – خاص.download

قال مراقبون سياسيون إن القوى السياسية في اليمن، استجابة لمطالب أنصار الله، وذلك فيما يتعلق بإسقاط حكومة الوفاق، ورفض الجرعة السعرية التي وقعتها الحكومة على الشعب اليمني.

ويأتي ذلك بعد أن كان الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، عقد يوم الثلاثاء، اجتماعا استثنائيا مع عدد من القيادات السياسية والمسئولين لمناقشة الاوضاع السياسية والامنية الراهنة التي تمر بها البلاد.

ونقل موقع “الاشتراكي نت” عن مصدر قوله، إن اللقاء الذي ترأسه الرئيس هادي وحضره رئيس مجلس النواب ونائبا رئيس الوزراء والمستشارون وعدد من القيادات السياسية تطرق إلى الاوضاع السياسية العامة والاوضاع الامنية المحيطة بالعاصمة صنعاء.

وأضاف المصدر الذي كان حاضرا في اللقاء أنه وبعد نقاش مستفيض لهذه الاوضاع أكد الجميع على أن المظاهرات السلمية وغيرها من التعبيرات السياسية السلمية هي حق مشروع لكل القوى على أن لا تفضي إلى العنف، كما أكد الجميع على أن العودة للعملية السياسية ضرورة لا غنى عنها لتجنب مشاريع القوة والحروب والعنف التي أضرت بهذا البلد فترة طويلة من الزمن.

واوضح المصدر أن جميع الحاضرين أكدوا على أهمية العمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني والتأكيد العملي للشراكة السياسية والحكومية لكافة اطراف العملية السياسية ومواصلة العمل على تحقيق هذا الهدف عبر مشاورات مكثفة بين كافة الاطراف خلال الايام القادمة ويكون محور هذا التشاور هو العودة إلى روح الحوار الوطني والشراكة السياسية، وإنجاز الدستور والتهيئة لانتخابات عامة وصولا إلى بناء الدولة التي تحقق الاستقرار والتعايش والتفاهم بين كافة أبناء الشعب اليمني.

وقال المصدر أنه جرى التأكيد في اللقاء على أهمية وقف الخطاب الاعلامي والسياسي الذي يؤجج الانقسام المذهبي والطائفي للمجتمع وأهمية أن ينبذ الجميع هذا الخطاب التفكيكي وصولا إلى خطاب سياسي موحد لأبناء الشعب.

وفي تصريح خاص لـ”الهوية” قال مصدر في اللقاء المشترك – طلب عدم ذكر اسمه – ، أن الإعلام الرسمي، وخاصة، قناة اليمن الفضائية، لا ينقل حقيقة ما يحدث، مشيرا إلى أنه اصبح اعلام موجه يخدم اطراف سياسية بعينها، ولا يخدم الرئيس هادي ولا الشعب اليمني ومصلحته العليا.

وأكد المصدر أن الاعلام الرسمي يضلل الشعب اليمني، ويتحدث عكس ما يحدث في أرض الواقع.

وقال : “ما يحز في النفس اليوم، هو تحول الإعلام الرسمي ككل ليخدم ثلة أو فئة أو حزباً على حساب وطن، إن الملاحظ والمتابع لما يدور خلف الكواليس للإعلام الرسمي عند مجيء نصر طه مصطفى وخطيب التجمع اليمني للإصلاح، فؤاد الحميري، استطاعا توظيفه لصالح حزبهما”.

وأشار المصدر إلى  أنه في عهد مصطفى والحميري، تجرأت قناة “اليمن” الحكومية، حتى على الرئيس هادي، ولكنها لا تجرؤ على رئيس الحكومة باسندوة.

وقال : “إني أخشى على الرئيس هادي، من الإعلام الرسمي، حتى لا يصحو الشعب اليمني على بيان انقلابي ضده.

وأضاف : “اطالب الرئيس هادي بإغلاق قناة “اليمن الفضائية”، كما أغلق “اليمن اليوم”، والإسراع بجلب كوادر ذوي ولاء وطني”.

وجاءت هذه الانتقادات في الوقت الذي نفى فيه القيادي في “انصار الله”، صحة الأخبار التي تتداولها وسائل إعلام ومواقع محلية بشأن تحركات واستعدادات حربية وقتالية تقوم بها عناصر ومجاميع تابعة لأنصار الله حول وفي محيط العاصمة صنعاء. واتهم جماعة الإخوان بالوقوف وراء بث الشائعات وإثارة البلبلة والرعب. ومحذرا من الاعتداء على “الاحتجاجات السلمية”.

ونقلت وكالة “خبر للأنباء”، عن  عضو المجلس السياسي لأنصار الله، علي البخيتي ، قوله: “نطمئن المواطنين جميعاً أن التحركات والاحتجاجات التي نتبناها سلمية. لكننا نُحذر أي طرف من الاعتداء على تلك التحركات والاحتجاجات السلمية, واكثر ما نخشى منه هي الوحدات الأمنية والعسكرية التي لا تزال تأتمر بأمر اللواء علي محسن الأحمر”.

وتابع: “.. وبالتالي على الأخوة المواطنين أن لا يُصدقوا ما ينشر ويذاع على وسائل الاعلام التابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن “حزب الاصلاح”، والتي تحاول بث الرعب والبلبلة في صفوف المواطنين”.

متهما البخيتي وزارة الإعلام بتوجيه الإعلام الرسمي وتوظيفه، وقال: “ما ينشر على بعض وسائل الاعلام الرسمية وبالأخص منذ تولي نصر طه مصطفى وزارة الاعلام يعبر عن المطبخ الاعلامي للإخوان المسلمين ولا يعبر عن وجهة النظر الرسمية، ونحن نراقب عن كثب هذا التحول الذي طرأ على الاعلام الرسمي منذ وصول نصر مصطفى وخطيب الجمعة الاخواني الى رأسه، فقد حرفوا الاعلام عن مساره وحولوه الى ناطق باسم اخوان اليمن وناطق باسم ساحاتهم الثورية التي حرض منها الحميري على المؤتمر الشعبي العام ووزع التهم شمالاً وجنوباً منذ 2011م وحتى الآن، وبالتالي فنحن نتعرض لنفس السيناريو من التحريض لكن هذه المرة بغطاء رسمي” .

إلى ذلك، رحب “أنصار الله” بالوفد الرسمي الذي شكله رئيس الجمهورية، والذي يضم عدد من الشخصيات السياسية والامنية، لزيارة صعدة، والتفاوض مع قيادات أأنصار الله”.

وقال الناطق الرسمي لـ”أنصار الله”، محمد عبد السلام في تصريح خاص بـ”الهوية” : نرحب بهذه الخطوة، ونحن على استعداد لاستقبال الوفد”.

من جانبه، ذكر موقع أنصار الله على شبكة الانترنت، أن مصادر مطلعة أفادت أنه شكل وفد رسمي برئاسة أحمد بن دغر نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وعدد من الشخصيات السياسية والامنية بينهم جلال الرويشان رئيس جهاز الامن السياسي وعبدالملك المخلافي وعبدالملك حريز ومحمد قحطان ونبيلة الزبير وعبدالعزيز جباري ومبارك البحار وحسن زيد

وذكرت المصادر أن رئيس العلاقات السياسية لـ”أنصار الله”، حسين العزي، سيرافق الوفد الى محافظة صعدة ومن المتوقع ان يجري الوفد مباحثات مع قيادات انصار الله حول المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أكد الناطق الرسمي لأنصار الله الأستاذ محمد عبد السلام أن الجماهير و أنصار الله سيواصلون بقاءهم في ميادين العاصمة صنعاء حتى يوم غد الجمعة . وقال : أن احتجاجنا انما هو احتجاج سلمي ، محذرا في الوقت ذاته بأننا “سنلجأ الي خيارات اخري ، اذا لم ترد الحكومة” ، و مشددا على ان “الاطاحة بالحكومة  ، هو مطلب الشعب اليمني برمته.

وأضاف عبد السلام في أتصال هاتفي اجرته معه وكالة ” تسنيم الدولية للأنباء ” أن الحكومة الحالية في اليمن التي تم تشكيلها في اطار خطة قدمتها دول عربية  أثبتت فشلها في ادارة شؤون البلاد في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والامنية ، و إن ما تطالب به الجماهير المليونية  في الوقت الحالي هو اسقاط هذه الحكومة و اعادة النظر في السياسة الاقتصادية والامنية الظالمة التي اعتمدتها الحكومة وأثبتت فشلها .

وأشار عبد السلام الى أن موضوع الاطاحة بالحكومة  ، ليس مطلبا قدمه أنصار الله فحسب بل انه مطلب وطني بحت قدمه الشعب اليمني برمته و طالب بتغييرها ، موضحا أن أنصار الله يعتبرون جزء من الشعب اليمني الذي يدعو إلى تحقيق هدف واحد اذ أنهم كرسوا أسلحتهم وأموالهم في خدمة هذا الشعب .

وتجدر الاشارة إلى أن الدائرة السياسية للمجلس السياسي لانصار الله، كانت قدمت مبادرة مكونة من خمس نقاط للخروج من الازمة نصها:

نظرا لما تشهده البلد من تطورات خطيرة لا سيما خلال الفترة التي أعقبت مؤتمر الحوار الوطني، والتي ما كان لها أن تحدث لولا المخالفات الجسيمة لمخرجات الحوار التي توافق عليها اليمنيون بمختلف مكوناتهم وتوجهاتهم، لولا – أيضا -تلك الممارسات السياسية المحكومة بالأنانية والاقصاء وعدم المراعة لمبادئ الشراكة والتوافق وتغليب المصالح الوطنية العليا والعمل بعيدا عن معايير الحكم الرشيد…وغير ذلك من العوامل والاسباب التي ضربت العملية السياسية وإصابتها بالكثير من التشوهات ما أفضى إلى واقع سياسي مختل وغير بنّاء نمت فيه ومن خلاله كافة أشكال الفساد المالي والاداري، ترتب عليها قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية التي اثقلت كاهل شعبنا الصابر والمظلوم، وحرصًا منا على استقرار البلد وعدم الانزلاق الى مربعات خطرة، وتجنبًا لأي تداعيات أو مضاعفات – لا سمح الله – قد تنجم عن الوضع المتردي في لحظته الراهنة فإننا نضع بين يدي الرئيس وكافة المكونات والقوى السياسية والدبلوماسية مبادرتنا التالية، وفي مضامينها نقترح ما يلي:

أ. تشكيل لجنة اقتصادية عليا من الخبراء والمتخصصين والاقتصاديين في اليمن للوقوف على الوضع الاقتصادي من خلال الاطلاع على موارد الدولة ونفقاتها ومعرفة الاختلالات الناتجة عن الفساد المستشري ووضع المعالجات اللازمة بوضوح وشفافية

ب. تشكيل حكومة كفاءات تعمل على تسيير دفة الامور في البلد الى حين الانتخابات، بحيث تراعي في سياستها الداخلية والخارجية مصلحة الوطن وتعكس ارادة الشعب بمختلف توجهاته

ج. تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية في كافة الاجهزة التنفيذية الاخرى على المستوى المركزي والمحافظات وفي مقدمتها اجهزة السلطة المحلية والاجهزة الامنية والرقابية، وكذا اللجنة العليا للانتخابات

د. إعادة النظر في قرار إنشاء الهيئة الوطنية المعنية بالمتابعة والإشراف والرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار وأعمال لجنة صياغة الدستور وإقرار مسودته النهائية – بما يضمن تقويم التجاوزات والمخالفات الواردة فيه وبما يمكنها من القيام بدورها الحقيقي المنوط بها.

هـ. إعادة النظر في التقسيم المعلن للأقاليم بما يضمن الالتزام بالمبادئ والضوابط والمعايير اللازمة التي تم التوافق على معظمها في مؤتمر الحوار الوطني والمنصوص عليها في القرار الجمهوري القاضي بإنشاء لجنة الاقاليم وتحديد مهامها. ونعتبر هذه المبادرة معالجة عاجلة ومدخلا لأفكار ينبني عليها اعمال تصحيح العملية السياسية وتدفع بها الى تحقيق الامن والاستقرار في البلد وصولا الى الغد المشرق والمستقبل الواعد.

وعبرت جماهير الشعب اليمني المرابطين في الساحات والميادين والمتدفقين إلى العاصمة صنعاء للمشاركة في المسيرات المليونية الضاغطة باتجاه إسقاط الجرعة والحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني عن استيائها البالغ من عدم تجاوب الحكومة الحالية لحد الآن لمطالبهم المحقة واصفين دعواها بأن خروجهم إلى الميادين والساحات خروج غير مشروع يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالدعوى ألاّ مسئولة والفاقدة لمعايير الإنسانية وكان يفترض بها ان تستجيب لمطالبهم كونها مطالب شرعية لا لبس فيها ولا غبار ولا يحق لأحد أن يعترض عليها .

وأوضح الثوار بأنه لا يحق لأي جهة إقليمية كانت أو دولية أن تتدخل في الشأن اليمني معتبرين أن تدخلات الخارج وإصراره على الاستحواذ على القرار اليمني وتوفير الحماية لقلة من الفاسدين والاقصائيين والمجرمين يعد من الاسباب الرئيسية في تدني الأوضاع ووصول الأمور إلى ما وصلت إليه من فشل سياسي واقتصادي وأمني ذريع.

ودعا الثوار الحكومة إلى احترام إرادة السيول البشرية التي تغص بها شوارع العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات اليمنية بدلا من الاحتماء بالخارج والتعويل عليه لأن الخارج لا يهمه إلا مصالحه ولن يستطيع مهما هدد وأرعد وتوعد أن يثني الشعب عن مواصلة ثورته .

وطالب الثوار الخارج بأن يكون له موقف إيجابي تجاه ثورة عارمة يعبر عنها الشارع اليمني عبر حشوده المليونية التي تخرج للمطالبة بتحقيق أهداف الشعب وإذا لم يكن له موقف إيجابي فعلى الأقل أن لا يساند حكومة فاشلة سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعلى كل المستويات والأصعدة .لأن الشعب قرر مضيه في الثورة حتى تحقيق أهدافها .

كما حذر الثوار السلطة من مغبة الإقدام على أي خطوة من شأنها أن تسفك الدم اليمني لأن الدم اليمني اليوم أصبح عزيزا ولن يقبل بأن يرخُص أبداً ، وأكدوا على أنهم ماضون في ثورتهم السلمية الضاغطة باتجاه تحقيق مطالبهم بكل عزم وتصميم وإرادة متوكلين على الله ولن يأبهوا لإرجاف المرجفين ، ولا إلى تهويل المهوّلين , ولا إلى دعايات أصحاب الدعايات والوشايات الكاذبة .

وقالت مصادر مطلعة أن أماكن الاعتصامات الكائنة في منافذ العاصمة صنعاء، تشهد توافد كبير من مختلف المحافظات وفئات ومكونات الشعب اليمني للمشاركة في ثورة الشعب ومساندة ثوار صنعاء في إطار الخطوات التصعيدية الاولية التي اعلن عنها السيد  عبدالملك الحوثي، رفضاً للجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتي خرج من أجلها أبناء الشعب وهي أهداف كل اليمنيين .

هذا وقد أشادت الوفود بمواقف ابناء الجيش والامن حيث تعاملوا بمسؤولية مع الوفود القادمة الى العاصمة صنعاء للمشاركة في ثورة الشعب .

وتجدر الاشارة إلى ذلك، التقى الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، يوم أمس الاربعاء، في القاعة الكبرى بالقصر الجمهوري بصنعاء، بأعضاء مجالس النواب والوزراء والشورى والقيادات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني وقطاع المرآه والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية، وذلك للوقوف على اخر مستجدات الأوضاع الراهنة على الساحة اليمنية.

وجرى في اللقاء نقاش مستفيض إزاء التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية وسبل تعزيز الاصطفاف الوطني بما يصب في خدمة الأهداف الوطنية المنشودة.

كما جرى خلال اللقاء نقاش ديمقراطي شفاف حول المعالجات المطلوبة والموقف الذي يجب ان تتخذه الدولة وفقا لمهامها وواجباتها تجاه فرض الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع وصون الحقوق العامة والخاصة بكل الوسائل الممكنة وبحسب ما يستجد.

وفي نهاية النقاش خرج الحاضرون، باتفاق نص على إدانة استخدام العنف بكافة أشكاله وصوره ورفض منهج الترهيب وسلوك القوة والحروب والاستيلاء على المدن بالقوة والسلاح ، مؤكدين على أن الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الوطن وحماية نسيجه الاجتماعي والوطني وصيانة مكتسباته الوطنية مسؤولية الجميع.

كما تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في اجراءات الإصلاح الاقتصادي المتعلقة بإصلاح قطاعي الكهرباء والنفط والخدمة المدنية والدين العام، والعمل على مكافحة الفساد وتعزيز الإيرادات النفطية وغير النفطية، كما يجب الالتزام بالإجراءات التقشفية التي تم تبنيها من قبل الحكومة.

ودعا اللقاء إلى الابتعاد عن الاستغلال السياسي للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد واستغلال معاناة الناس وآلامهم وذلك لتحقيق مكاسب سياسية على الأرض، وضرورة التعامل بمسؤولية وطنية مع كافة الإجراءات التي تُتخذ لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار .

كما دعا اللقاء كافة الأطراف الوطنية الى رصّ الصفوف وتجاوز الخلافات وتحرير الخطاب السياسي والإعلامي من أية دعوات مناطقية أو مذهبية أو طائفية وتحريمها ، والعمل معاً لنبذ ثقافة وخطاب الكراهية والحقد وتعميق أواصر الأخوة والألفة والوحدة الوطنية وتعزيز قيم التسامح والتصالح بين كافة الفرقاء حفاظاً على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.

 وأقرّ اللقاء تشكيل وفد وطني للتواصل واللقاء مع أنصار اللّه للتأكيد على هذه المبادئ والدعوة للشراكة الوطنية المسؤولة من خلال لغة الحوار والوفاق ونبذ العنف والتهديد والتصعيد وإغلاق الطرق الذي من شأنه إقلاق السكينة العامة ودعوتها إلى روح الاصطفاف الوطني والالتزام بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واستشعار المسؤولية في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وبحث كل ما من شأنه لملمة الصف الوطني وتجنيب البلد ويلات الصراع.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع أن اعضاء في حزب الاصلاح، لم تكن تعجبهم القرارات التي اتخذها الرئيس هادي، وكانوا يرفعون اصواتهم رافضين لتلك القرارات. في محاولة لإحداث فوضى في الاجتماع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى