تقاريرعناوين مميزة

العطاس يحاور البيض حول العودة وبن علي يواصل الغناء على ليلاه !!

download (2)

الهوية / تقرير / خاص

شهدت الساحة المحلية خلال أيام هذا الأسبوع عددا من الأحداث والمواقف الهامة والمتعلقة بعدد من التكتلات والقيادات الجنوبية نوجزها في التقرير التالي :-

حيث ذكر مصادر اعلامية مطلع هذا الاسبوع أن المهندس حيدر أبو بكر العطاس التقى نائب الرئيس السابق علي سالم البيض في العاصمة اللبنانية بيروت التي زارها العطاس اثر وساطة قام بها نائب رئيس البرلمان اليمني محمد علي الشدادي .
وذكرت ذات المصادر أن العطاس قام أخيراً بزيارة إلى بيروت والتقى البيض وبحث معه إمكانية العودة إلى اليمن للمشاركة في العملية السياسية التي من شأنها خدمة القضية الجنوبية من الداخل .

وأكدت المصادر أن اللقاء جاء بعد جهود حثيثة ووساطة قام بها محمد على الشدادي الذي رجح المصدر أن يكون موفودا من الرئيس هادي .
وأشارت المصادر إلى أن ترتيبات واسعة تقوم بها الرئاسة بغية اقناع العطاس بالعودة لتكليفه بتشكيل حكومة جديدة في غضون أسابيع ، موضحا أن تلك الترتيبات يجري بحثها منذ أشهر مع العديد من الأطراف الجنوبية .

وفي سياق قريب قالت مصادر محلية في عدن أن القيادي الجنوبي محمد علي أحمد باشر التغني بليلاه والعودة للتحريض وإثارة التوتر والبلبلة في الشارع في عدن عقب عودة منتصف هذا الاسبوع  بعد غياب دام لفترة .

وأوضحت المصادر إن بن علي عاود العزف على وتر الانفصال حيث قال : ان ثورة شعب الجنوب السلمية واطارها الواحد الحراك الجنوبي السلمي، الممثل الوحيد والحامل الشرعي لقضيتنا الجنوبية العادلة ليس (هنجرا) جاهز التركيب يمكن لنظام صنعاء وقوى الشمال التقليدية تفكيكه في إشارة إلى المساعي التي يبذلها الرئيس هادي نحو توحيد الصف الجنوبي مع الاصطفاف الوطني الشامل ..

 واضاف القيادي بن علي  في تصريح له عقب وصوله إلى (عدن) فجر الاثنين إن ما يقوم به نظام صنعاء وقواه التقليدية وشركاؤهم في الحرب على الجنوب وتدميره في صيف 94، ما هو الا تواصل لحلقات مسلسل المؤامرات التي دأبوا عليها منذ انطلاقة ثورة شعبنا السلمية في 7 يوليو 2007، ولكن بأساليب جديدة وفق الظروف الحالية، وبعد ان فشلت كل مؤامراتهم ومحاولاتهم السابقة الفاشلة في قمع ووأد ثورة شعب الجنوب السلمية، وكل تلك المحاولات التي افشلها شعبنا وحراكه السلمي في بدايته، ومرت المراحل وأصبح اليوم الحراك الجنوبي اكثر قوة وصلابة ووجود،

واوضح ان ما يدعيه اعداء الجنوب وقضيته وثورته السلمية ما هي الا أوهام وكذب من اجل مغالطة الرأي العام العالمي والدولي؛ لغرض تمرير قراراتهم وسياساتهم التي يحاولون فرضها كمخرجات للحوار، وهي قرارات رئاسية تنفيذية بعيدة كل البعد عن كل ما تم مناقشته وتوافق عليه في التحاور الندي، قبل الالتفاف عليه.

وجدد التأكيد بأن موقفه وقيادة وقواعد المؤتمر الوطني لشعب الجنوب الى جانب شعب الجنوب صفا بصف لمواصلة النضال حتى تحقيق الهدف المنشود، وسنعمل مع كل ابناء الجنوب المخلصين المؤمنين بهدف شعبنا وثورته السلمية، الاوفياء لشهداء الحراك الجنوبي السلمي، على تفويت الفرصة وإفشال كل المؤامرات التي تواجه ثورتنا السلمية.

و قال “نؤكد لشعبنا البطل أننا مع ما توصلت اليه اللجان المشكلة في المؤتمر بوثائقه ولوائحه الداخلية، بموجب القرار السياسي الندي بين دولتين وشعبين، واننا لا نزال عند رأينا أن الحوار هو اهم محاط النضال السلمي للشعوب، بشرط الندية واختيار موقع المحايد”.

وأكد فور وصوله أنه خلال فترة غيابه التقى عددا من القيادات الجنوبية في الخارج وبعض النشطاء والنخب والكوادر الجنوبية في الخارج، وأطلعهم على المستجدات والظروف المحيطة بالجنوب وثورة شعبه السلمية.

وفي هذا السياق  اجتمعت أمس الاول ما تسمى  بـ(لجنة التشاور) للقوى الجنوبية في عدن وبحضور عدد من قياداتها ومنهم احمد سالم فضل (ممثل الجبهة الوطنية) و د.محسن الحقبي (ممثل الجبهة الوطنية) وعلي حسن باهارون (ممثل البرلمان الجنوبي) و د.عبدالرحمن الوالي (ممثل البرلمان الجنوبي).
واتفقت على اهمية ان يتم التشاور بين القوى الجنوبية وتبادل الرؤى بشفافية وتفصيل للاتفاق على كيفية الوصول الى مؤتمر جنوبي بوثائق متفق عليها.

كما اتفق الحاضرون على اشعار الاطراف الممثلة في لجنة التشاور والاطراف المدعوة الى اللجنة ان يقدم كل طرف رؤيته لوحدة الصف الجنوبي والقيادة الجنوبية عبر ممثليه الى لجنة التشاور في موعد اقصاه تاريخ 27 سبتمبر 2014 للبدء في مناقشة تلك الرؤى .
كما اتفق الحاضرون على اهمية مواصلة انتظار اسماء ممثلي المؤتمر الجنوبي (القاهرة) بحسب الرسائل المستلمة من الرئيس علي ناصر محمد ود.سيف علي الجحافي وكذلك الاخوة في المجلس الاعلى للحراك حسب رسالة الاخ المحامي علي هيثم الغريب وتدعوهم ايضا الى تقديم رؤيتهم الى لجنة التشاور .
مؤكدين على اهمية انتظار ردود القوى الاخرى على الرسالة / الدعوة الموجهه اليهم وهما حزب الرابطة واللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع وتدعوهم ايضا الى تقديم رؤيتهم الى لجنة التشاور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى