تحليلات

العطاس وناصر يناقشان إمكانية عودتهما إلى اليمن !!

 الهوية  / خاص

 أكدت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الأسبق  المهندس حيدر العطاس والرئيس الأسبق على ناصر محمد  مناقشتهما إمكانية العودة إلى اليمن قريباً خاصة بعد أن أقرت حكومة الوفاق إلغاء الأحكام القضائية بحق قائمة الـ 16 من القيادات الجنوبية في الخارج والتي أصدرها القضاء عقد حرب صيف 94 م .

وأوضحت المصادر أن الاستعدادات تجري حالياً لعقد اجتماع موسع  في العاصمة المصرية القاهرة خلال الأيام المقبلة تحضره عدد من قيادات جنوبية وفي المقدمة الرئيسان علي ناصر محمد وحيدر العطاس.

ونقلت صحيفة إماراتية عن مصدر  في تكتل (المؤتمر الجنوبي الأول) الذي يُعرف بمؤتمر القاهرة إن هيئة رئاسة المؤتمر عقدت اجتماعاً لها منتصف هذا الأسبوع لإتمام التحضيرات للاجتماع الذي قد يأخذ طابع مؤتمر عام لتحديد موقف من التطورات في القضية الجنوبية .

وذكرت الصحيفة أن مؤتمر التكتل الجنوبي أيضاً سيبحث تقريرا  للعطاس حول نتائج لقائه مع الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تم على هامش مؤتمر القمة العربية المنعقد في الكويت مؤخراً .

ومن المؤمل أن يتخذ المؤتمر موقفاً من الحلول المطروحة لحل القضية الجنوبية والمقترحات التي طرحت أمام قيادات جنوبية للعودة إلى اليمن والمشاركة في العملية السياسية.

وكانت أنباء متضاربة قد تحدثت عن قبول العطاس العودة إلى اليمن بعد لقائه بهادي في الكويت إلا أن إحجام كافة الأطراف المعنية الحديث علناً ورسمياً عن ذلك ألقى شكوكاً حول صحة تلك التسريبات.

يذكر أن هذا التكتل يتبنى موقفاً مرناً لجهة حل القضية الجنوبية من خلال إقامة فيدرالية مزمنة بين جنوب وشمال سبق وأن طرحها مبكراً على الرئاسة اليمنية والوسطاء الدوليين واتسمت بالموقف الواقعي والعقلاني  وفقاً لتعليقات المراقبين السياسيين.

وكانت حكومة الوفاق قد أقرت في اجتماعها المنعقد الأسبوع الماضي إلغاء الأحكام القاضية بحق القيادات الجنوبية حيث أكد مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء أن موافقة حكومة الوفاق الوطني في اجتماعها الدوري الخميس الماضي على مشروع قانون إلغاء كافة الأحكام الصادرة بحق القيادات والرموز الجنوبية جاء وفقا لتوجيه الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبالتنسيق والاتفاق مع رئيس الحكومة.

وبحسب ما نقلت وكالة سبأ الرسمية فإن قرار الحكومة بهذا الخصوص يأتي في إطار الخطوات التنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

مسلحون   يشنون حملة لمسح  أرقام التعداد السكاني  من جدران المنازل !!

وفي سياق قريب ذكرت مصادر محلية في محافظة حضرموت قام مجاميع مسلحة بشن حملة لمسح أرقام التعداد السكاني في عدد من مدن المحافظة .

وأوضحت المصادر أنه ومع مطلع هذا الأسبوع  قامت جماعات تقول إنها تتبع مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمدينة قصيعر بحملة واسعة لطمس أرقام التعداد السكاني  بجدران المنازل  من كل أحياء المدينة.

متحججة أن  الحكومة تهدف من وراء أرقام التعداد السكاني إلى مواكبة التعداد العام للسكان والمساكن لمشروع استخراج بطاقة الهوية مما يسمح  لتوطين مجاميع كبيرة من أبناء المحافظات الشمالية في المحافظات الجنوبية وتغير التركيبة السكانية وحسابهم من ضمن سكان الجنوب وتهيئتهم لأي عملية استفتاء قادمة  قد يفرضها المجتمع الدولي ليقرر شعب الجنوب مصيره .

حلف قبائل حضرموت يحتجز 4 ناقلات تحمل معدات لشركات النفط !!

إلى ذلك أكدت مصادر قبلية في حضرموت تواصل المجاميع المسلحة التابعة لحلف قبائل حضرموت فرض حصار على عدد من الحقول النفطية بمحافظة حضرموت ومنع دخول المعدات والتموينات إلى مقار الشركات النفطية.

موضحة أن تلك المجاميع المسلحة احتجزت قاطرات محملة برؤوس حفارات ومعدات  أخرى هامة لتشغيل آبار النفط حيث كانت هذه القاطرات في طريقها لشركة وذر فورد .

وبحسب المصادر فإن المجاميع المسلحة التابعة للحلف تقوم بدورية متواصلة في المناطق والخطوط المؤدية إلى حقول النفط بغية منع أي تموينات تدخل لتك الشركات حتى يتم تنفيذ متطلبات أبناء حضرموت والتي وعدت الدولة بتنفيذها أكثر من مرة ولم تفي بذلك وفق بيانات حلف قبائل حضرموت ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى