تقاريرعناوين مميزةمحلية

الطيران المسير: رسائل يمنية للرياض قبل دخول مرحلة الوجع الأكبر

أكد خبراء عسكريون أن توالي الهجمات الجوية اليمنية على أهداف سعودية  في هذا التوقيت تمثل رسائل تحذيرية لدول التحالف التي تصعد عملياتها بشكل خطير على اليمن، بالتزامن مع الغزل الأمريكي والأممي بالسلام ووقف الحرب..

قبل دخول مرحلة الوجع الأكبر، يواصل سلاح الجو المسير اليمني بعث رسائل، تمثل ردودا عملية وطبيعية على استمرار تحالف الاحتلال تصعيده الجوي والعسكري بالتزامن مع المساعي الدولية الحثيثة نحو وقف الحرب على اليمن.

عشرات الغارات ومئات الخروقات ارتكبها التحالف وميلشياته، مع محاولته الظهور في موقف الضحية، وكلها استوجبت ردا يمنيا يثبت لقادة الحرب أنه ما يزال للجيش اليمني واللجان اليد الطولی وزمام المبادرة لاسيما باستهداف مواقع استراتيجية في العمق السعودي.

في ظل التوجه الدولي نحو وقف الحرب، تريد صنعاء منح فرصة حقيقية للتحالف قبل دول مرحلة الوجع الأكبر، والتأكيد بأن القادم سيكون أعظم في حال استمرارهم في غيهم، وبحسب تصريحات وزير دفاع صنعاء ومتحدث الجيش فإن استمرار التحالف في حربه يدفع نحو مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تكون نتائجها كارثية ومختلفة تماماً عن سابقاتها.

يقول سياسيون إن الولايات المتحدة وإذا ما قررت لعب دور في إنهاء الحرب على اليمن فإن عليها الحديث عن ما يتعرض له اليمن واليمنيين من قصف طيلة ست سنوات بدعم أمريكي، وليس التنديد فقط بوجع الرياض وأنينها من ضربات الطيران المسير لتحول لنفسها الاستمرار في تسليح المملكة بمرر الدفاع عنها.

تشدد صنعاء على أن مهاجمة الأهداف العسكرية السعودية هي بعض من الحق المشروع لليمن وبحسب ما أمكن لها من قدرات، أما بخصوص جبهات الداخل فإن العمليات العسكرية في مأرب هو واجب وطني يستوجب تحرير المدينة من قطاع الطرق والمليشيات الخارجة عن القانون والمرتزقة والمحتلين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى