حوارات

الشيخ قمبور لـ”الهوية”: القبيلة أثبتت وجودها بالدفاع عن الوطن و”آل سعود” هم دواعش العصر

2يواكب الانتصارات النوعية التي يسطرها رجال الرجال في ميادين الشرف والبطولة، استعداد القبائل اليمنية بكامل جهوزيتها في صد العدوان والتحشيد ضده ورفد الجبهات بالرجال والمؤن والغذاء. “الهوية” حرصت أن تلتقي بإحدى الشخصيات الوطنية الشيخ حميد حسين قمبور، وكيل محافظة صنعاء، والذي تحدث عن القبيلة اليمنية التي أثبتت دورها في الدفاع عن سيادة الوطن ومواجهة العدوان السعودي… لقاء | عبد اللطيف مقحط |

* في البداية كيف تصف لنا الوضع الراهن يا شيخ؟

—  الوضع في اليمن خلال هذه الفترة، أفضل من ذي قبل، وان شاء الله أن الأمور مبشرة بالنسبة للوضع السياسي والوضع العسكري والوضع الاقتصادي يتحسن بشكل ملحوظ وسيكون أفضل مما كان عليه في السابق.

 

*ماذا عما يتم تداوله من أن هناك إشكالا فيما بين اللجان الثورية والحكومة؟

— هذه شائعات مغرضة هدفها نشر الدعايات لعمل شرخ ما بين أنصار الله وبين الحكومة ودعاية ما بين أنصار الله والمؤتمر ونحن شعب واحد وأمة واحدة بغض النظر عن المسميات واتجاهنا كلنا هو الوطن وهذا هو الشيء المهم .

 

*  كيف تصف لنا الجرائم الإنسانية التي يرتكبها العدوان؟

— بالنسبة لقوى العدوان وعلى رأسهم السعودية أساسا هم الدواعش ولكنهم أكثر داعشية لأنهم يقصفون من السماء ويقتلون الأطفال والنساء وهؤلاء كمثل الدواعش الذين يفجرون المساجد والأسواق، ونظام آل سعود هم دواعش العصر، والداعم لها، وخير شاهد ودليل على هذا الطفلة التي استشهدت في مدرسة الفلاح بنهم، وهو ما يؤكد أن هؤلاء أكبر مجرمين عرفهم التاريخ وهناك قوانين وأخلاقيات للحروب بين القبائل وبين الدول ، وآل سعود وحلفاؤهم انتهكوا كل هذه القوانين والأخلاقيات وقصفوا الأطفال والنساء وهدموا المنازل فوق أهلها وساكنيها وارتكبوا جرائم شنيعة في عدة محافظات.

*كيف تصفون دور القبيلة في مواجهة العدوان ؟

– -القبيلة دورها كبير وأثبتت في الوقت الحاضر في ظل العدوان وجودها بالدفاع عن الوطن وسيادته، وأثبتت أنها أكثر ثقافة من أولئك الذين يقولون أنهم مثقفون والسياسيون الذين يقولون لهم أنهم سياسيون واندفعوا وراء العدوان، وقبيلة أرحب هي من سائر قبائل اليمن إلا أنه تم غزوها بالفكر الوهابي الذي غزا اليمن بشكل عام بالفكر التدميري ، لكن إن شاء الله أن الناس قد توعوا وعرفوا خطورة هذا الفكر الذي دمر الأمة الإسلامية بشكل عام واليمن بشكل خاص.

* ما مدى جاهزية قبيلة أرحب في مواجهة العدوان ؟

— قبيلة أرحب في أكمل جهوزيتها وعلى أهبة الاستعداد ورجالها متواجدون في كل الجبهات وجاهزون على مدار الساعة ، وكما تعرفون فأرحب قدمت الكثير من التضحيات من خيرة أبنائها.

 

* ماذا تقول للمغرر بهم من البسطاء في صفوف المرتزقة ؟

— رسالتي للمرتزقة إذا عاد فيهم شيء من الكرامة ومن الشهامة أن لا ينجروا وراء أولئك الفاسدين العملاء المنافقين المرتزقة الذين يقبعون في فنادق الرياض وفنادق تركيا والقاهرة وان يعودوا إلى حضن الوطن فهو يتسع للجميع . الصمود مبدؤنا ولن نحيل عنه.

 

* ولـ”رجال الرجال” في ميادين القتال ؟

– -رسالتي لأولئك الأبطال الشرفاء أنهم يصمدوا ونحن معهم ونحن ندعمهم بكل شيء بأرواحنا بدمائنا فنقل لهم الله يثبت أقدامهم وينصرهم والثبات الثبات فالنصر قادم.. قادم.

 

*ولـ”أبناء اليمن” بمن فيهم المشايخ والسياسيون وغيرهم؟

–رسالتي لأبناء اليمن أن يتركوا حب الذات والمصالح الشخصية ويغلبوا مصلحة اليمن على هذه المصالح ، لأن حب الذات وحب النفس وحب العلو وارتفاع الشأن ينسي حب الوطن، فانا أدعوهم أن يتركوا حب الذات وان يلتفتوا إلى وطنهم لأن الوطن هو الأهم في كل شيء ،وعلينا أن نسعى مخلصين إلى النهوض والعلو بالوطن إلى مواكبة الدول والعمل بما فيه خدمة الوطن. والحلول والمعالجات هي التوجه إلى الجبهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى