اقتصاد

الشرخ الاقتصادي بين أوروبا وأميركا يزداد اتساعاً

تعيش المنظومة الاقتصادية الدولية صراعاً حامي الوطيس بين الولايات المتحدة الأميركية بقيادة دونالد ترامب من جهة، والاتحاد الأوروبي الذي يحاول محاصرة تداعيات انسحاب بريطانيا منه، من جهة ثانية.
ويشهد هذا الصراع اتجاهاً متصاعداً، وفق المحللين الاقتصاديين، يأخذ كثيراً من الأشكال وتتداخل فيه مجموعة من القضايا المصيرية، والتي بدأت تتمظهر بانقسام النظام الدولي على نفسه. ويشرح الاقتصاديون أن الشرخ يتسع بين ليبرالية تقليدية ممزوجة بشعبوية حمائية يحمل شعارها كل من أميركا وبريطانيا، وليبرالية كينزية يعبّر عنها بالخصوص كل من ألمانيا وفرنسا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى