السعودية تطمح لضم حضرموت و تشطير اليمن هدف لعدوانها
محللون سياسيون : السعودية تطمح لضم حضرموت و تشطير اليمن هدف لعدوانها بعد تدمير الجيش والدولة اليمنية ومليشيات هادي تقاتل فقط من أجل الانفصال !!!
الهوية / تقرير خاص
كشف عدد من المراقبين والمحللين السياسيين عما أسموه بالأهداف الخبيثة للعدوان الهمجي السعودي على اليمن.
موضحين أن مليشيات أو لجان هادي والتي أعلنت الدفاع عن شرعية هادي في عدن تقاتل فقط من أجل الانفصال تحت شعارات الشرعية
مضيفين أن تلك المليشيات تعمد في كل تحركاتها إلى رفع علم الانفصال على المباني والمركبات العسكرية التي نهبتها من مقرات الأمن ومعسكرات الجيش في عدن خلال الأيام الماضية وهو ما يظهر جلياً في تقارير قناة العربية والجزيرة اللتين تحرضان على تمزيق وحدة اليمن .
وقالوا إن قيام تلك العناصر الإجرامية بنهب مراكز ومعسكرات حماية عدن تحت شعارات الشرعية والوحدة ما هي إلا حركات بائسة تحاول من خلالها كسب تعاطف الشارع اليمني والعربي معها .
كما أفاد المحللون والمراقبون السياسيون أن لجوء هادي إلى السعودية واتخاذ هذه الأخيرة لقرار العدوان على اليمن بتلك السرعة يعكس الهدف الواضح للعدوان البربري السعودي على اليمن والمتمثل في تدمير الجيش اليمني ودعم انفصال الجنوب هذا ما لم يتم تجزئة اليمن إلى عدة دوليات حسب رغبة هادي والتي كانت مبيتة منذ زمن بعيد .
مشيرين إلى أن المشروع التدميري لدولة اليمن والذي تقوده السعودية حالياً وبالاتفاق مع هادي قد جاء لتلبية استمرار أطماع المملكة في الهيمنة على اليمن وما مخطط فصل الجنوب عن الشمال إلا واحد من الأطماع التي تسعى السعودية لتنفيذها في اليمن ومنذ زمن بعيد .
كما أضافوا أن لجوء هادي إليها وطلبه المساعدة في حماية الشرعية التي يدعيها في اليمن لم يأت عبطاً وإنما جاء وفق مخطط مشترك بينه وبين السلطات السعودية .
مفيدين أنه وفي حين تضمن السعودية بقاء هيمنتها على اليمن فقد طلبت من هادي أن يعلن انه من طلب التدخل عسكرياً من قبلها لحماية ما يسميه بالشرعية في اليمن حتى تضمن عدم تحرك المجتمع الدولي ضدها فيما دفعت بما يسمى بلجان هادي للقتال في عدن تحت شعار الدفاع عن الشرعية حتى تحفظ لهادي مصالحه والمتمثلة في فصل الجنوب عن الشمال ولكن بعد تدمير الجيش اليمني نهائياً وحينها سيكون أمر فرض الانفصال سهلا لها ولهادي لكن ما يسمى بلجان هادي فضحت حقيقة تلك المؤامرة الدنيئة والهادفة إلى تشطير اليمن من جديد فما لبثت أن هجمت على معسكرات الجيش ومراكز الأمن في عدن ونهبت محتوياتها ورفعت عليها أعلام الانفصال وهو المخطط الذي فطن إلى خفايا المكشوفة أبطال القوات المسلحة والأمن وكذا اللجان الشعبية والتي بادرت سريعاً في قطع يد المتآمرين على وحدة اليمن وهي الآن تسطر أروع البطولات في سبيل الدفاع عن أمن ووحدة وسلامة اليمن .
وفي ذات السياق أكد آخرون أن مخططات السعودية المتعلقة بدعمها للقاعدة وداعش في كل من سوريا والعراق وليبيا قد فضحت أيضاً في اليمن وأن ظهور القاعدة في حضرموت وسيطرتها على مدينة المكلا ومينائها التجاري الأيام الماضية جاء من أجل قطع الطريق على قوات الجيش اليمنية واللجان الشعبية من الوصول إلى حضرموت وكذا وضع خارطة جديدة للمنطقة تناسب أطماعها عقب انتهائها من تدمير مقدرات الجيش والدولة اليمنية .
مشيرين إلى أن السعودية ومنذ زمن بعيد تسعى للسيطرة على حضرموت ومد نفوذها إليها وهي ربما وحسب مخططاتها المفضوحة الآن يخيل لها أن الفرصة مواتية للحصول على ذلك خاصة وأن هادي لا يستطيع الوقوف أمام أطماعها أو يعارض رغباتها بعد أن حققت له مصالحه المتمثلة في ضرب الخصوم وكذا تمكينه من حكم عدن وعدد من المناطق الجنوبية الأخرى.
