تقاريرشريط الاخبارعناوين مميزة

السعودية تحيد حضرموت لأجندات خفية وهادي والانتقالي في مارثون الصراع على الهضبة النفطية

الهوية-تقرير
تسعى الرياض لقطع الطريق على هادي والانتقالي في محافظة حضرموت, التي تشكل ثلث مساحة اليمن وابرز موارده النفطية, بتوسيع وفد القوى الحضرمية في مؤشر لإبقائها يعيدا عن صراع ادواتها المحلية, المتمثلة بهادي والاصلاح من جهة والانتقالي من جهة اخرى.
وكان التوتر خيم ، امس الاثنين، على المناطق الصحراوية بحضرموت، شرقي اليمن، مع احتدام الخلاف بين الانتقالي وهادي حول مستقبل الهضبة النفطية.
وقالت مصادر محلية أن فصائل هادي ومليشيات الاصلاح تجري حاليا عمليات تجنيد واسعة لأبناء القبائل خشية اجبار فصائلهم في العسكرية الأولى على الخروج من المنطقة.
في المقابل حذر الانتقالي من مغبة عمليات التجنيد في مناطق الوادي والصحراء، معتبرا الهدف منها الزج بأبناء القبائل في معركة غير معركتهم الهادفة لما وصفه بـ”التحرر والاستقلال”.
ويهدف هادي من خلالها لإعادة توطين عناصر الاصلاح المحلية خصوصا في ظل مطالب الانتقالي خروج فصائل ومليشيات الاصلاح في العسكرية الاولى إلى مأرب.
وكان الانتقالي وسع ، امس الاول، انتشاره في الهضبة النفطية بافتتاح فرع له في منطقة العبر الحدودية مع السعودية ..
في السياق، افادت مصادر في الانتقالي عن وضع شرط خروج فصائل علي محسن من وادي وصحراء حضرموت ضمن الاتفاق المزمع اعلانه لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن خروج فصائل محسن والاصلاح من الجنوب ستتم على مرحلتين اولها مع وصول الحكومة الجديدة إلى عدن.
مراقبون يرون ان الرياض هي من تدير صراع ادواتها المحلية المتصارعة للتمكن من استنزافهما للوصول الى تحييد هذه المحافظة عبر تمكين قوى حضرمية موالية لها تمنحها السيطرة على هذه المحافظة واغلاقها في وجه الانتقالي وهادي ومحسن, الذراع العسكري للاصلاح.
ولفت المراقبون الى ان للسعودية مشروع خاص في حضرموت تتمثل باعلانها دولة مستقلة يتم ضمها الى مجلس التعاون الخليجي لتنموا تحت ابطها, مذكرين بدعم الرياض للعصبة الحضرمية التي تعمل في السعودية منذ عقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى