الرئيس المشاط يدعو إلى مؤتمر وطني للمصالحة ويؤكد استمرار مكافحة الفساد
قال رئيس المجلس السياسي المشير الركن مهدي المشاط ان على بقية الفرقاء اليمنيين ممن سلكوا طريق العدوان العودة إلى رشدهم ويمكن تسوية أوضاعهم من خلال مؤتمر وطني للمصالحة .
وجدد الرئيس المشاط دعوته لجميع المتورطين في خيانة البلد إلى إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن .. مشيراً الى ان فرصة العفو العام لن تبقى مفتوحة إلى ما لانهاية .
ودعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة الإسناد والدعم والتجنيد والتوطين لعناصر القاعدة وداعش من قبل تحالف العدوان في البيضاء سابقا وفي مأرب حالياً .
وطالب الرئيس المشاط المجتمع الدولي باحترام الشعب اليمني ووقف الاعتراف بشرعية الفاسدين والقاعدة وداعش باعتبار هذه الفئات لا تمثل اليمن ومصالح الشعب
كما دعا دول تحالف الاحتلال للاستجابة لدعوات السلام ولمبادرات السلام المتتالية .
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلي أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر أدركت في أول يوم بأن السير في طريق الحرية والاستقلال وبناء الدولة بعد عقود طويلة من التبعية والفساد عملية مكلفة وشاقة وإن الأمر لن يكون سهلاً على الإطلاق.
وقال المشاط في كلمة بمناسبة الذكرى السادسة من ثورة الواحد والعشرون من سبتمبر إن الثورة حاولت أن تجرب نمطاً ثورياً جديداً غير مسبوق وهو نمط العفو والصفح وإعطاء الخصوم فرصة لتصحيح أوضاعهم .
وأضاف المشاط أن الثورة تتسم بأعلى درجات العفة والنزاهة والانضباط فلا صاحبها نهب ولا فوضى ولا انفلات وكانت أول ثورة في التاريخ تحاور خصومها وتبقى على خصومها في مناصبها من دون شرط او قيد.
واستعرض المشاط منجزات عدة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر على المستوى المحلي والخارجي خاصة فيما يتعلق بالسلام وتجنب الحرب بالإضافة إلى التمسك بكل ما هو حق طبيعي للشعب اليمني وحفظ سيادته وكرامته.
