تقارير

البركاني باغر من هادي ونجله و المؤتمر والاشتراكي يدخلان حلبة صراع مفتوحة !!

 

الهوية / تقرير

قال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني إن حكومة خالد بحاح لن تتمكن من ممارسة مهامها في ظل الأوضاع الراهنة، وخاطب الحكومة بقوله : ماذا ستصنعون وأمامكم جلال واللجان الشعبية وعلى يساركم أحمد بن مبارك.وتابع : انتم محاصرون من بين عدة جهات ولن تتمكن الحكومة من أداء أي دور.

مؤكدا أن اتفاق السلم والشراكة الذي وقعته جميع الأطراف السياسية في 12 سبتمبر الماضي لم يبق منه إلا الاسم فقط.

وأردف: «اشهد لله أن اثنين قد قتلوا اتفاق السلم والشراكة.. هادي قتل الشراكة والحوثي قتل السلم»، مشيرا إلى أن الحكومة جاءت بمجربين، وأن التجريب بالمجرب نقصان في العقل، حسب قوله.

واتهم الرئيس بسحب نحو 200 مليون دولار من البنك المركزي اليمني وبصورة غير قانونية حيث كانت مخصصة لتعويض أصحاب الأراضي والمسرحين من وظائفهم في المحافظات الجنوبية .

وهو ما نفاه المدير التنفيذي لصندوق تعويضات الأراضي والمبعدين عن وظائفهم في المحافظات الجنوبية القاضي علي عطبوش والذي أكد في تصريح له  أن المنحة القطرية الخاصة بالصندوق مازالت في البنك المركزي ولم يتم التصرف بها .

موضحاً وفق وكالة سبأ الرسمية  أن المبلغ المستلم حتى الآن هو 150 مليون دولار وليس كما روجت له بعض وسائل الإعلام.

ولفت إلى أن مجلس إدارة الصندوق صرف الجزء الأول من مستحقات المتظلمين العسكريين الذين صدرت بهم قرارات جمهورية عبر مكاتب البريد في وقت سابق ..

مشيرا إلى أن مجلس إدارة الصندوق سيستأنف نشاطه واجتماعاته خلال الفترة القادمة.

وكانت عدد من وسائل إعلام المؤتمر قد تناقلت خبرا منتصف هذا الأسبوع  زعمت فيه أن  مصادر رفيعة كشفت لها عن اختفاء 200 مليون دولار من حساب معالجة أوضاع المنقطعين والعائدين من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية  في البنك المركزي.

واتهم الخبر الرئاسة بصرف مليون دولار بشكل رسمي من المبلغ المذكور في معالجة أوضاع العائدين والمنقطعين  غير أن بقية المبلغ تم سحبه بشكل غير قانوني  وخصص في صرفيات خاصة و تمويل وسائل إعلامية وشراء ولاءات وفق إعلام المؤتمر  .

وفي سياق قريب اتهم الحزب الاشتراكي اليمني، أمس الأول وبشكل صريح من سماهم برموز النظام السابق وفي قدمتهم صالح بالتخطيط لاغتيال الأمين العام للحزب الدكتور ياسين سعيد نعمان.

وكشف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الدكتور محمد صالح القباطي خلال جلسة البرلمان عما قال إنه “مخطط لاغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي الدكتور ياسين”.

فيما نقلت صحف يومية عن الدكتور ياسين نفسه : “إن علي صالح يقف خلف المخطط”، مشيراً إلى “أن موقع المؤتمر على الإنترنت نشر توضيحاً على لسان مصدر في الحزب، تحدث بمجمله عن أحداث 86، وما سماه الموقع تصفية الرفاق لبعضهم البعض، وتجنب الحديث حول القضية إلا بتبرئة صالح والمؤتمر.

وأضاف ياسين أن “المعلومات التي لدى حزبه وهي دقيقة، سيتم تسليمها للجهات المختصة للتحقيق في القضية.

إلى ذلك قدم النائب البرلماني محمد صالح قباطي في جلسة البرلمان المخصصة لمناقشة برنامج حكومة خالد بحاح بلاغا إلى الحكومة ومجلس النواب والنائب العام، تضمن حديثاً عن وجود مخطط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان.

وقال الدكتور قباطي إن البلاغ نتج عن معلومات استخباراتية دقيقة ذات مصداقية تؤكد وجود مخطط لاغتيال الدكتور نعمان، قائلا إن رموز النظام السابق، وعلى رأسهم علي عبد الله صالح، هم من يقفون وراء مخطط الاغتيال.

من جهته سارع موقع “المؤتمر نت” الإخباري إلى الرد على تصريحات قباطي بعد أن كان رد عليها رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر سلطان البركاني حيث اعتبروها اتهامات باطلة.

وحسب الموقع “سخر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام من الادعاءات التي أطلقها رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي قباطي، بأن هناك مؤامرة لاغتيال ياسين نعمان، أمين عام الحزب الاشتراكي”.

وقال مصدر المؤتمر نت ( بالرغم من أن رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام الأمين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني، قد رد على تلك الادعاءات وكذبها، إلا أننا في المؤتمر ونحن ليست لنا عداوة مع ياسين نعمان أو غيره، ونتعامل مع الخصوم السياسيين التعامل المتعارف عليه دولياً .. لن تكون أيدينا ملوثة بالدماء، ولم نتربّ عليها كما هو حال بعض الرفاق بالحزب الاشتراكي. وإننا نكرر الحديث نفسه الذي رد به رئيس الكتلة البرلمانية على القباطي، إن أصحاب التصفيات والوجبات والقتل هم بعض الرفاق داخل الحزب الاشتراكي، وليس في مكان آخر”، حد قول البيان.

وتابع البيان إن “أي ادعاء أو إلصاق تهم بالآخرين إنما هو تعبير عن الإفلاس الذي وصل إليه الحزب الاشتراكي ومجموع الرفاق، والحالة البائسة التي يعيشونها ويحاولون من خلال هذه الادعاءات كسب تعاطف زائف ومؤقت ليس إلا.

وطالب البيان الدكتور القباطي بتقديم الأدلة التي قال إنها موثوقة وجادة، ليحسم القضاء ذلك الأمر، وما لم يقدمها، فإننا نطالب مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب محمد صالح القباطي، بما يتيح لنا رفع الدعوى القضائية أمام القضاء .

واختتم مصدر المؤتمر نت بالقول: “إن الحزب الاشتراكي منذ قيام الوحدة إلى اليوم قد سلم من حمامات الدم والمجازر والتصفيات التي كان يقوم بها ضد بعضه البعض من حين إلى آخر، وتربى على تصفيات خصومه ومن يختلف معهم حتى ممن تربوا على نفس النهج ومن شربوا من منبع واحد، و13 يناير 86 شاهد على ذلك، كفوا عن هذيانكم يا قادة الحزب الاشتراكي، واحذروا بعضكم بعضا أيها الرفاق، ومن تعودتم معهم على الدماء.

وكان رئيس كتلة المؤتمر في البرلمان سلطان البركاني قد أوضح في حديث له في البرلمان أنه رغم إقصاء حزب المؤتمر من الحكومة إلا انه أكد وقوف ومساعدة حزبه مع الحكومة والعمل على إنجاحها، نافيا اتهامات نائب رئيس الكتلة البرلمانية في الحزب الاشتراكي محمد القباطي للنظام السابق بالتخطيط لاغتيال ياسين سعيد نعمان.

وقال إن «من كان يقوم بالتصفيات السياسية هو الحزب الاشتراكي وان المؤتمر الشعبي العام وعلي عبد الله صالح الذي حكم 33 سنة براء من الاغتيالات».معتبراً اتهامات القباطي للمؤتمر وصالح دفاعاً عن حكومة بحاح.

مشيراً أن من حق القباطي الدفاع عن حكومة بحاح لأن الحزب الاشتراكي الحزب الوحيد الذي حصل على 10 حقائب وزارية فيها.

فيما رد موقع الاشتراكي نت في مقالاً لـ”المحرر السياسي” قال فيه إن كتلة المؤتمر سارعت إلى تبرئة الحزب وصالح لدى تقديم قباطي بلاغاً في مجلس النواب، مستغرباً كيف تتم التبرئة بتلك الطريقة قبل حتى أن يتم التحقيق فيها .

وتحدث المقال عن تبرير سلطان البركاني الذي قال إنه “لا يجيد عملا أكثر من دفاعه عن القتل وسفك الدماء”، مشيراً إلى أنه “عندما يتعين عليه أن يقوم بهذه المهمة سيئة السمعة، فإنه يستحضر كل ما لديه من فذلكة ليدافع عن القتل كوسيلة لإسكات الخصم”.

واستغرب المقال الذي نشرته إحدى الصحف اليومية المحلية محاولة التبرير للقتل بالعودة بالقضية إلى تاريخ 13 يناير 86، كما أكد أن صراخ البركاني لن ينهي القضية ولن يدفن الموضوع بالتضليل وإرباك الموقف .

من جانبهم اعتبر مراقبون اتهامات البركاني للرئيس هادي بقتل الشراكة نوماً من الحنق ( باغر ) من الرئيس هادي ونجله جلال واللذين استطاعاً أن يديرا اللعبة حسب وصفهم بصورة صحيحة في ظل وقوف اللجان الشعبية إلى صف الدولة وفشل حملة المؤتمر الإعلامية والتي قادها الحزب قبل أيام ضد الرئيس هادي والمتعلقة بحقوق الأراضي والمسرحين من وظائهم في المحافظات الجنوبية .

فيما ما تزال المعارك الإعلامية على أوجها بين المؤتمر والاشتراكي حول ما جاء في حديث البرلماني القباطي والذي طلبه البرلمان بسرعة إحضار الدلائل التي تبت صحة اتهاماته لصالح وحزبه ..

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى