الاشتراكي يعلن دعمه للرئيس هادي و ياسين لن يعتزل السياسة وتحضيرات لمؤتمر القاهرة وترتيبات لعودة قيادات إلى الوطن !!
الهوية / خاص
أكد الحزب الاشتراكي اليمني دعمه الكامل لجهود الرئيس هادي باتجاه تنفيذ مخرجات الحوار واعتبر أن المنجز العظيم الذي حققه اليمنيون بالتوافق الوطني لبناء الدولة الوطنية الحديثة هو السبيل الوحيد لاستعادة الوحدة الوطنية وبناء الدولة المدنية الديمقراطية .
وثمن الاشتراكي في اجتماعه الماضي الخطوات المتخذة من الدولة ومنها إقرار مجلس الوزراء مشروع قانون إسقاط الأحكام بحق الرموز والقادة الجنوبيين والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق المصالحة الوطنية.
داعيا رئيس الجمهورية والحكومة وكل الأطراف السياسية والمجتمعية إلى سرعة العمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وتشكيل الآليات المعنية بذلك وفي مقدمتها تشكيل الهيئة الوطنية لمتابعة تنفيذ المخرجات .
وفي سياق قريب أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الاشتراكي انه لم ينسحب من الحياة السياسية وانه خارج الوطن للعلاج .
وقال ياسين في حديث صحفي له : انه سيستمر في قيادة الحزب حتى انعقاد المجلس الوطني للحزب وان المجلس الوطني للحزب الاشتراكي هو المحطة التي يمكن لأي قيادي في الحزب أن يترجل عندها ويسلم الراية للآخرين.
وأوضح ياسين أن المشترك أنجز مرحلة تاريخية ومن الخطأ أن يذهب ذلك دون أن يحدث تراكما ايجابيا على الحياة السياسية مبيناً انه لا يجب أن تدفن التجربة التي خاضها المشترك بتلك الخفة التي يتعامل بها من اسماهم بالطائشين .
من جهة ثانية وجهت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي المزمع عقده في العاصمة المصرية قريباً رسائل رسمية إلى المكونات والشرائح والفئات والشخصيات المؤثرة والفاعلة أرفقت بها أسس التوافق السياسي للمؤتمر الجنوبي الجامع للملاحظة والتوقيع عليها خلال المدة من 19-25 إبريل 2014م.
مؤكداً أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا بحضور قيادات المكونات والشرائح والفئات والشخصيات المؤثرة والفاعلة توضح فيه ما توصلت إليه كخطوة إجرائية يقاس عليها الإعداد والتهيئة النهائية لعقد المؤتمر، والتئام الصف الجنوبي الملتزم بالإرادة الشعبية الجمعية وفاءً للتضحيات التي قدمها شعبنا المناضل سلمياً من أجل الحرية والكرامة والسيادة.
ترتيبات لعودة العطاس
وكانت وسائل إعلام محلية قد تناولت أخبارا خلال الأيام الماضية وفق مصادر في الحراك الجنوبي : مفادها أن الرئاسة تعكف حالياً مع عدد من القيادات الجنوبية بالخارج لإجراء الترتيبات اللازمة لعودة عدد منها إلى أرض الوطن وفي مقدمتهم العطار وصالح عبيد أحمد بالتنسيق مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد.
مشيرة أن هذه القيادات قد أبلغت الرئيس هادي استعدادها العودة إلى الجنوب بعد أن يتم ترتيب وضعها سيما في الجانب الخاص بالمساكن الخاصة لهذه القيادات وأن هناك توجيهات بتجهيز منازل لها في عدن.
