مساحات رأي

الإعلام يجسد اندحار “آل سعود” بمستوى الانتحار

 

مطهر الاشموري

قد يكون التضليل والفبركة وحتى الاختلاق والكذب هي من التجاوزات بما قد يصل إلى إجازتها اضطراريا ومؤقتا للتعامل مع وجود نفسية أو واقعية بشكل مؤقت وغير مستمر أو دائم.

عندما يصل طرف في أي حرب إلى استهداف المنابر الإعلامية للآخر إما بالقصف أو بالإسكات أو بكليهما حسب قدراته فهذا الطرف هو قوي في القصف لمنابر إعلام الآخر أو إسكاتها وذلك إنما يقدم ضعفه أو عجزه أو انهزامه في الواقع.

آل سعود ولا زالوا في مستوى من الغطرسة والعجرفة يعتقدون أنه عندما لا يجد اليمني في منزله حين وصول الكهرباء إلا فضائيات تبث من الرياض فإنه سينقلب على ثنائي”الحوثي-عفاش”أو يدفعه للخضوع والخنوع لما تريد الرياض.

الذي يحدث بهذا التفعيل الاستعلائي لآل سعود الذي يتعارض حتى مع نواميس الحياة وبداهات القيم الإنسانية غير الحريات وحقوق الإنسان هو انفضاح أكثر لهمجية العدوان وعداء آل سعود تجاه الشعب اليمني فيزداد الشعب صلابة وتصلبا في إرادة مواجهة العدوان والرد عليه.

التضليل على الحقائق أو إطلاق حقائق وفبركات واختلافات قد تحدث في حروب من الطرف ضعيف الحجة في الحق والذي لا يرتكز على أرضية حقائق ولكن الجنون تصور أي طرف كان بأنه سيحجب الحقائق ويمنع وصولها أو إيصالها للناس.

هذا هو الجهل وهو الجاهلية وحالة آل سعود وعدوانهم على اليمن وإعلامهم كما ثنائية “العربية-الحدث” تجسد جهل وجاهلية والتعامل مع الإعلام بفضائياته وتقنياته بات يقدم هذا الجهل والجاهلية فيما يستحيل عليه منع أو حجب الحقائق ومن خلال حجب ومنع فضائيات.

آل سعود بهذا المسلك والسلوك المتعجرف المتخلف يؤكدون انهزامهم أمام العصر وهو ما يمثل أهم عوامل هزيمتهم في اليمن وأهم عوامل انتصار الشعب اليمني وبدون حاجه بالضرورة لإعلام أو فضائيات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى