تقارير

الإعلام الأمريكي يؤكد أن “الكيان السعودي” يستعين بنظيره “الإسرائيلي” لقصف اليمن بأسلحة محرمة

 

كشف موقع “فيترين توداي” الأميركي أن الأسبوع الفارط، شهد إسقاط طائرتي “F16″ في اليمن.

وبعد فحص حطام الطائرتين تبين أنهما تعودان إلى نوع من الطائرات لم يتم تسليمهما إلى أية دولة عربية، ولا حتى المملكة العربية السعودية. و”المشتري” الوحيد في المنطقة لهذا النوع من الطائرات هو “إسرائيل”.

وبما أن جميع الطائرات المسلمة من الولايات المتحدة إلى الدول العربية تحمل كتلة C/D وليس A/B، فإن هذه النماذج هي على الأرجح واحدة من طائرات الـ50، التي سلمت في عهد كلينتون إلى “إسرائيل”، ويحتمل أيضًا أن تكون من الفائض التابع لحلف شمال الأطلسي سواء من إيطاليا أو البرتغال.

ووفقا للموقع المتخصص بالشؤون العسكرية، فإن علامات سعودية حديثة طبعت على الطائرات الحربية الإسرائيلية. ولأن الإشعاعات التي وجدت في اليمن عكست قوة هجوم النيوتروني التكتيكي على إحدى القواعد الجوية، فـ”إن الحرب على اليمن  إسرائيلية”.

وفي حين حملت الطائرات الطلاء السعودي، اعتبر الموقع أن “الطائرة التي يجدر بها أن تكون سعودية ما هي إلا طائرة “إسرائيلية”، يقودها إسرائيليون يجيدون اللغة العربية وهم تابعون لوحدة “الكاميكاز”  المتخصصة بالقيام بعمليات ضد إيران وروسيا وأوروبا الغربية.

وما يعزز هذا الاحتمال هو خزانات الوقود التي كانت تحملها هاتان الطائرتان، إذ لا حاجة لهذا الكم من الوقود إن أقلعتا من اليمن أو السعودية، أما وأنها تقلع من “إسرائيل” فإن المسافة تبلغ 1200 ميل، وبالمناسبة هي المسافة المطلوبة ذاتها للقيام بضرب إيران.

ومن المرجح أن واحدة من هذه الطائرات هي المسؤولة عن إسقاط القنبلة النيوترونية على اليمن قبل بضعة أيام، حسب ما أفاد الموقع.

وكانت تقارير وسائل الإعلام اليمنية كشفت أن “الصواريخ التي تحملها الطائرات المقاتلة لم تنفجر، وعثر عليها بين حطام الطائرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى