تقاريرخاص الهويهشريط الاخبار

الإصلاح يغرق في عاصفة الخيانة

حاكموهم إنهم عملاء..

الإصلاح يغرق في عاصفة الخيانة

الهوية – خاص.

قال القيادي في جماعة حزب الإصلاح المتشدد “حمود المخلافي” إن القبائل بدأت بالتوافد وتوحيد صفوفها وسلاحها لردع من أسماهم بالحوثيين وكسر شوكتهم.

وأكد القيادي الإرهابي “حمود المخلافي” أن قبائل تعز تعلن جاهزيتها للدخول في القتال.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من مباركة حزبه المسمى حزب الإصلاح مباركته العدوان السعودي الغاشم على أبناء الشعب اليمني، من خلال بيان للحزب أيد فيه عاصفة الحزم مقدما الشكر للملك السعودي وللدول المشاركة وهو ما آثار سخطا لدى عدد من الإصلاحيين الوطنيين، وشريحة واسعة من اليمنيين. الأمر الذي دفع العديد من الفعاليات الوطنية، بتوجيه الدعوة للأجهزة الأمنية اليمنية، مواصلة حملتها في ردع قيادات الإصلاح المؤيدة للعدوان الغاشم والعميلة التي لم تكتف بتأييدها العدوان فحسب، بل تقوم بتوزيع شرائح لتحديد أهداف للعدوان السعودي الأمريكي على أبناء شعبها.

وكانت كشفت مصادر مطلعة عن ضبط عناصر تقوم بزرع شرائح تساعد طيران العدو السعودي الأمريكي على تحديد المواقع والتجمعات المراد استهدافها .

وحسب موقع ” العمل نيوز” قالت المصادر أنه تم ضبط عناصر من حزب الإصلاح تقوم بزرع شرائح بجوار منازل شخصيات سياسية وقيادات عسكرية وداخل الأحياء السكنية بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وأوضح المصدر بان العناصر التي تم ضبطها اعترفت بزرع شرائح جوار عدد من منازل القيادات العسكرية بالعاصمة صنعاء ومقرات ومواقع عسكرية بصنعاء.

وأشار بأن الشرائح التي تقوم تلك العناصر بزرعها تحدد الأهداف لطيران العدو السعودي الذي يقود حلفا عسكريا لقصف اليمن وتدمير الجيش والبنى التحتية.

وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب السعودي “جمال خاشقجي”، المقرب من دوائر صنع القرار في السعودية، كان أكد أن حزب التجمع اليمني للإصلاح، وجه كوادره للمشاركة مع اللجان الشعبية الموالية لـ”هادي” في حربها ضد “أنصار الله” الحوثيين.

و قال في تغريدة له عبر حسابه الشخصي “تويتر”: “مصادر: الإصلاح يوجه كوادره للمواجهة والنزول بكل قواتهم مع اللجان الشعبية ضد الحوثيين”.

و يرى مراقبون أن “آل سعود” في حال قرروا بدء هجوم بري في اليمن، فإنهم سيستعينون بمليشيات حزب الإصلاح في المواجهة.

ويقدر المراقبون أن لدى أجنحة الإصلاح، آلاف من المليشيات المسلحة في الجنوب و الشمال، و أن القيادات الدينية و العسكرية و القبلية، التي سقطت أمام قوة “أنصار الله” الحوثيين” خلال العام الماضي، ستوجه هذه المليشيات بالقتال، كنوع من الانتقام و من أجل عودتهم إلى الحكم.

إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية محلية بأن عددا كبيرا من قواعد تجمع الإصلاح اليمني وقياداته الوسطى قدموا استقالاتهم من الحزب؛ بسبب موقفه المؤيد للعدوان على اليمن وتدمير الجيش والمنشآت الحيوية ومقدرات الشعب اليمني، وسكوته على المجازر التي ارتكبها الطيران الحربي السعودي في عدة مناطق من البلاد، في مقدمتها مذبحة مخيم المزرق بمحافظة حجة.

وقال أحد المستقيلين: “لا يشرفنا الانتماء لحزب انتهازي كالإصلاح، الذي لم يتخذ قرار الدفاع عن صنعاء في سبتمبر الماضي حقنا للدماء، لكنه اليوم يؤيد قتل اليمنيين وتدمير اليمن”.

وقام عدد من المستقيلين بتمزيق بطاقاتهم الحزبية أمام الكاميرات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى