عربي وعالمي

الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تؤكدان تورط العدوان في قصف مستشفى حيدان بصعدة

الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تؤكدان تورط العدوان في قصف مستشفى حيدان بصعدة وتدعو للتحقيق وناطق العدوان كعادته ينفي !!

2 لخبر الامم المتحدة والمنظمات تؤكد

الهوية / تقرير

تزايدت التنديدات والإدانات الدولية لقصف طيران العدوان السعودي مستشفى في محافظة صعدة شمال اليمن تديره منظمات دولية ما أدى إلى تدميره ووقوع ضحايا وإصابات.
حيث نددت الأمم المتحدة)الأمانة العامة) ومنظمات إنسانية وحقوقية دولية بالجريمة وشددت على ضرورة التحقيق والمساءلة، وقالت منظمة العفو إن تلك الجريمة ترقى إلى “جريمة حرب”.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة ( بان كي مون) الثلاثاء القصف الجوي على المستشفى، ودعا إلى تحقيق محايد وشفاف لضمان المساءلة.

كما دعا إلى وقف فوري لكل العمليات بما فيها الضربات الجوية في البلاد.
من جانبها أدانت منظمة اليونيسيف “بشدة” هجوم طيران العدوان الذي استهدف مركزا صحيا يديره أطباء بلا حدود، في محافظة صعدة باليمن.

إلى ذلك أكدت منظمة أطباء بلا حدود إن غارات جوية دمرت مستشفى تديره في حيدان بصعدة شمال اليمن.

من جانبها قالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان لها صدر الثلاثاء إن الغارات الجوية من قبل قوات تحالف السعودية على مستشفى في شمال اليمن تديره منظمة أطباء بلا حدود، “تعد انتهاكا واضحا لقوانين الحرب”.
مطالبة بالتحقيق.
وأشارت هيومن رايتس في بيانها أن “الهجوم دمر مستشفى حيدان بنصف دزينة من القنابل”.
لافتة إلا أنه المرفق الصحي الوحيد في بلدة حيدان في محافظة صعدة الشمالية، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود السعودية.
من جانبه قال جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش إن “قصف مستشفى يرسل رسالة مفادها أن جميع المرافق الطبية والعاملين الصحيين والمرضى عرضة للخطر.”
وفي سياق قريب قال المدير التنفيذي لليونيسيف، أنتوني ليك، إن “عددا أكبر من الأطفال في اليمن قد يموت جراء نقص الأدوية والرعاية الصحية أكثر من عدد الذين يقتلون جراء الرصاص والقنابل”.

موضحاً أن خطر أمراض يمكن الوقاية منها حاد، وأن عدد الأطفال المعرضين للإصابة بأخطر شكل من أشكال سوء التغذية قد ارتفع بثلاثة أضعاف ليصل إلى أكثر من نصف مليون طفل.
وبحسب ( ليك ) يعد المرفق الصحي الذي تعرض للهجوم في صعدة باليمن، المركز الصحي رقم 39 الذي يضرب منذ بداية الغارات على اليمن في آذار/ مارس الماضي . ويهدد النقص الحاد في الوقود والأدوية والكهرباء والبنزين والماء بوقف مرافق أخرى كثيرة عن العمل.
وذكر في بيانه أن 10 ملايين طفل في جميع أنحاء البلاد يحتاجون إلى المعونات الإنسانية، .

مناشدا مرة أخرى، جميع المعنيين “احترام القانون الإنساني الدولي ووضع حد لهذه المأساة “.
إلى ذلك لوحت العفو الدولية إلى تورط بريطانيا في جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن.
وطالبت المنظمة بوقف تصدير الأسلحة للسعودية ودول التحالف التي ترتكب جرائم الحرب في اليمن.

وأمام كل تلك التأكيدات على قيام طيران العدوان السعودي بقصف مستشفى حيدان بمحافظة صعدة ظهر ناطق العدوان عسيري وكعادته نافيا قيام طيران العدوان بهذه الجريمة .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى