تقاريرخاص الهويهشريط الاخبارعناوين مميزةمجتمع مدنيمحلية

الأزمة الإنسانية في اليمن وواقعها في الإدارة الجديدة لجو بايدن

 

الهوية نت – تقرير

ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، أن اليمن بعد ست سنوات من الحرب، لا يزال غارقًا في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في ظل تعثر مفاوضات الأمم المتحدة وفشلها في إيجاد حلول، الأمر الذي ترك البلاد في حالة من الغموض القادم دون أي إطار واضح لاتفاق سلام دائم.

تحذيرات كبار مسؤولي الأمم المتحدة  أكدت أن المانحين الدوليين قدموا بالكاد نصف ما تقول منظمات الإغاثة إنه ضروري لتزويد السكان المدنيين المحاصرين بالطعام والأدوية وغيرها من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

ما أحدثته الحرب على اليمن أدى إلى معارك سياسية كبيرة في واشنطن وذلك في ظل إدارة الرئيس ترامب ما أدى إلى عقد تحالف من المشرعين الجمهوريين المحافظين والديمقراطيين التقدميين معًا لمحاولة وقف الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية لكن دون جدوى لكن استخدم الرئيس دونالد ترامب مرارًا حق النقض ورفض التشريع الذي يهدف إلى وقف الدعم العسكري الأمريكي تمامًا أو تقييد السلطات الرئاسية لإعطاء الضوء الأخضر للأعمال العسكرية في الخارج دون موافقة مسبقة من الكونغرس هو وراء استمرار الحرب حتى اليوم.

وبحسب التقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية فإنه من الممكن أن يغير الرئيس المنتخب بايدن سياسة الولايات المتحدة بشأن اليمن،  مما يضع حداً للمعارك في واشنطن.

ونشر التقرير أربعة من أفضل المقالات السياسية الخارجية حول اليمن وتداعياته نُشرت سابقًا لعل أهمها ضغط بومبيو على الأمم المتحدة لتقليص المساعدات للمدنيين المتضررين في اليمن والثاني عن فوز برنامج الأغذية ونوبل للسلام لكن الاحتفالات لم تدم طويلًا حيث قدم مسؤولو الوكالة تحذيرات شديدة بشأن نقص التمويل وتضاعف الأزمات الإنسانية في اليمن والموضوع الثالث عن الكابوس الذي تعيشه السعودية حيث استمرت انتهاكات حقوق الإنسان في الداخل  السعودي بالإضافة إلى الحرب المدمرة في اليمن. لكن من المرجح أن يتغير هذا في ظل حكم بايدن وختم الكاتب تقريره بالتطرق إلى خطط ترامب لتصنيف الحوثيين في اليمن كإرهابيين قبل مغادرة  ترامب منصب الرئاسة في يناير كطلقة فاصلة أخيرة عليهم؛ لكن  تعطل التصنيف بعد أن واجهت الإدارة معارضة شرسة من بعض المشرعين والجماعات الإنسانية ، التي تحذر من أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مضيفين: يبقى أن نرى ما إذا كان ترامب سيسحب الزناد في نهاية المطاف أم لا ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى