مساحات رأي

أفعالٌ وسلوك لا مبادراتٌ ونصوص!

 

محمد الظاهري

أقولُ للذين يهربون من ضرورة التركيز على غياب إرادة الفعل والمصداقية السياسية, واللجوء نحو الحديث عن ” غياب المشروع الوطني ” :
اعلموا أننا لا نفتقر للمشاريع, والرؤى, والنصوص, ونحت المبادرات وغيابها ؛ فهي لدينا متكاثرةٌ كالفطريات !
بل إنَّنا نحتاج للتوقف عن (خذلها) , والامتناع عن (التحايل النصوصي والسياسي)! حيثُ إنَّ إنتاج النصوص والمبادرات مجرد وسائل وآليات, لا أهداف وغايات !
لقد تحاوروا عشرة أشهر , وها قد فات ما يربو على أشهرٍ ستة أخرى !

نعم , أنتجوا (وثائق) , وما زالوا ينتجون مبادرات و(جرعات), ولكنهم قد عجزوا عن إطفاء (الحرائق) , وهاهم الآن يقتتلون !, وما انفكوا يعيدون إنتاج ما وسمناه بـ( ثلاثية القات , والموت, والخيانات !

المطلوب الوفاء لوثائقكم , ومبادراتكم فحسب. هلَّا اتفقتم, وبدأتم بتنفيذ (مخرجات الحوار الوطني) التي تغزلتم بها كثيرٍا, إن كنتم صادقين ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى