مساحات رأي

أعرف القاتل وسأدلكم عليه .. لكن!! هل سيلقى القبض عليه

رضوان سبيع

هل أدلكم على القاتل الذي أنا شاهد عليه واعرفه تماماً كما يعرفه غيري الكثير وأنا من هنا أطالبهم وأقول لهم الى هنا ويكفي يجب ألا يستمر منّا هذا التستر على قاتل مجرم يستبيح دماء اليمنيين في كل ساعة ولحظه أناشد الجميع ان يتحركوا معي لكي نساعد في إلقاء القبض على هذا القاتل المجرم أتمنى ان يقوم كل شريف بواجبه في كشف الحقيقة وان يسارع الى محكمة الوطن لكي يدلي بشهادته بخصوص جرائم القتل والاغتيالات التي لم تستثني حتى الجيش والأمن الذي يُعول عليهما في حفظ الأمن ومحاربة الإجرام .
وبالنسبة لي هاأنذا بعد أن قررت ان اخرج عن صمتي تحركت الى محكمة الوطن ثم خاطبت سيادة القاضي / الشعب اليمني العظيم ؛ قائلاً له سيدي القاضي إذا كنتم تبحثون عن ذلك القاتل السفاح والمجرم المتعطش لشفط دماء اليمنيين الذي استمرأ سفك واستنزاف دماء اليمنيين وعلى رأسهم الشخصيات الوطنية المدنية والعسكرية قاتل الضباط والجنود الشرفاء وهو نفسه المجرم الذي قتل القادة السياسيين ورجال القانون والأكاديميين ابتداءً من المحامي حسن الدولة مروراً بالبرلماني الدكتور جدبان وصولاً الى جريمة اغتيال البروفيسور الدكتور احمد شرف الدين وحتى جريمة اليوم التي استهدفت اغتيال الدكتور إسماعيل الوزير الذي أصيب على إثرها هو وشخص مرافق له في حين استشهد اثنان آخران من مرا فقيه .
سيدي القاضي إذا كنتم فعلاً تبحثون عن قاتل كل هؤلاء فعليكم اتخاذ الخطوات التالية:

* توجيه أصابع الاتهام الى إعلام حزب الإصلاح بكل وسائله

* التحرك باتجاه إلقاء القبض على المتهم ( إسكاته )

اعتقد ان كل جرائم الاغتيالات وخصوصاً التي استهدفت قيادات انصار الله أو من يعتبرون محسوبين عليهم أو مقربين منهم وراءها إعلام الإصلاح وخطابه التكفيري والتحريضي والشحن الطائفي الذي يزكم به أنوف اليمنيين عندما يناديهم الى أن يُفّتحوا آذانهم ليس من اجل يسمع بعضهم البعض الآخر و أن يحترموا آراء بعضهم البعض بل من أجل أن يصم آذانهم بالكذب والتحريض على شريحة واسعة وتعد بالملايين من أبناء الشعب ومعروفون بتواجدهم على امتداد الخارطة الوطنية وفي كل مكان من ارض الجمهورية اليمنية في ريفها وحضرها ومع ذلك كله نجد إعلام الإصلاح ينادي اليمنيين ودون أن يكل أو يمل بدعوتهم الى اخذ الحيطة والحذر من بعضهم وأن يستيقظوا من سباتهم لمواجهة إخوانهم وأبناء وطنهم و أن يستجيبوا لنداءاته المتكررة التي لا تخص مثلاً الدعوة الى الحفاظ على السلم الاجتماعي ولا الى العمل بما فيه مصلحة الوطن كما أن نداءات هذا الإعلام ذي الحركة الدؤوبة والأكثر نشاطاً في الفضاء الإعلامي اليمني ليس لها علاقة بالدعوة الى وجوب التعايش والقبول بالآخر بل إنها تدعوهم الى الاستجابة لخطابها المليء بالمبررات التي تفرض عليهم الحقد على بعضهم البعض ان يسمعوا لخطابها الذي يطالب البعض من الشعب باستعداء الآخر والذي هو أصلا جزء لا يتجزأ من نسيجهم الوطني وشركائهم وإخوتهم في الدين والوطن ….!!!!

نعم وبكل أسف هذا هو ما ينادي به إعلام حزب الإصلاح من خلال خطابه التكفيري الذي يتبناه كثيراً ما نشاهده وهو يخاطب اليمنيين ويقسم أنه لمن الناصحين وأن عليهم ان يستجيبوا لنصائحه التي يقدمها لهم امتثالاً لأمر الله وأداء للواجب الذي فرضه الدين وأقرته شريعة سيد المرسلين التي يجسدها إعلام إخوان الشيخة موزه بدعوته اليمنيين الى أن يوسعوا صدورهم وان يكونوا ذوي صدور رحبة ليس من اجل ان تتسع لعضهم البعض ليس هدفه ان تتسع صدور اليمنيين لكي تستوعب الوطن الذي يجب ان يُسكِنوه في أعماق قلوبهم وبالتالي يسكن معه – الوطن – الشعب كل الشعب الذي يجب ان يحل في صدور وسويداء أفئدة كل فرد من أفراده على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم لا ليس هذا وبكل أسف فما يطالب به إعلام الإخوان الناصح اللا أمين هو ان تتسع صدور اليمنيين بشكل كبير والى أعلى مستوى واكبر قدر لكي يكون بإمكانها استيعاب ذلك الكم الهائل والمخزون الكبير الذي يمتلكه هذا الإعلام من جميع أشكال وأنواع الحقد والكراهية التي سيقوم بضخهما ليملأ بهما قلوب بعض اليمنيين تجاه البعض الآخر …..!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى