استطلاعاتخاص الهويهعناوين مميزة

الطائفية في اليمن حرب تقطع أوصال المجتمع

الطائفية في اليمن حرب تقطع أوصال المجتمع

الطائفية، آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت في أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي ببيت أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية وما هى أحياناً مع التمييز العنصري ونذكر على سبيل المثال الصراعات التي نشأت بين الأديان السماوية .

هذه الصراعات كان لها امتدادها إلى العالم ومن بينها بصورة خاصة في الشرق العربي ( اليمن ) حول هذا الموضوع و انتشار الطائفية المذهبية في المجتمع اليمني و آراء الشعب في ذلك نزلت الهوية الى الشارع و جمعت عدة آراء مختلفة مجملها في سياق الاستطلاع التالي :- 

صورة الاستطلاع 11

استطلاع / صابرين المحمدي

 

صراع  اليمنيين ليس طائفيا

يقول وليد علي في يقني التام انه لا توجد دولة في الخليج العربي أعطت المذهبية  و الطائفية المقصودة إلا اليمن بعد العراق طبعا من تفجيرات وتخريبات و محاولات انقلابات فاشلة ..

 كما يقول سليم قاسم الصراع الحقيقي في اليمن ليس طائفيا بل سياسيا بحتا وما كان  لبس العباءة الطائفية  إلا من اجل إثارة العواطف وتأجيج المشاعر وسهولة التأثير على الأتباع كما حدث في اليمن ..

إيران ليست السبب

بينما يقول صفوان احمد يا من تقول ان إيران هى سبب انتشار الطائفية في اليمن أقول لكم أنا أرى من وجهة نظري  إيران تواجه نفس المشكلة من ناحية العروبة بحكم سيطرة السادة ذوي الأصول العربية و نقطة أخرى إذا سلم الخليج من شر إيران و توصلوا لاتفاق منطقي سوف يتغير دور دول الخليج في المنطقة وللأفضل إنشا الله .

ويضيف صفوان وسيظل الصراع الطائفي في السماء إذا لم يجد من يحاول ان ينزله لأرض الواقع,لان الطائفية لم  تتأجج في دول الخليج بشكل عام قبل احتلال وقبل وصول جحافل الجيوش الغربية الى الشرق الأوسط, لأنهم المستفيد الأول من إثارة فتنة الطائفية,ولقطع الطريق عليهم يجب علينا تبريدها بالحوار وإقناع السنة والشيعة بان المستفيد من خلافهم هم أعداء الإسلام ,ليقتل بعضنا بعضا ونقوم بما هم يريدون,كما هو حاصل في العراق وباكستان وفي اليمن ايضا,وتجاهلها هو حلها.

الصراع الحوثي الإصلاحي

بينما يقول احمد سلطان الصراع الخفي والمحموم بين الحوثيين والإصلاحيين ليس نتاج اللحظة كما يعتقد البعض، أنه نتاج طبيعي أفرزته صراعات طويلة المدى، فالتكوين الزيدي كتكوين مذهبي ثقافي ظل مكبوتا ومحاصرا منذ الستينيات ولم يتمكن من التعبير عن نفسه كفاعل ثقافي إلا عبر التدين الشكلي للتكوين الجغرافي للزيدية، وظلت الأسر الهاشمية الزيدية التي تمسكت بالمذهب تمارس أنشطتها الفقهية خارج سياق الفعل الذي تنتجه الدولة وتم احتواء جزء منهم في شبكات المصالح النخبوية، ومحاصرة المذهب الزيدي كان نتاجا للجمهورية التي عانى بعض قياداتها من فوبيا الفقه الزيدي السياسي باعتباره المؤسس للإمامة، كما أن نموه وتطوره سيجعل الفقه الهاشمي أكثر قدرة على التحكم بالمناطق القبلية وهذا ما حصل لاحقا مع الحوثي الذي يتحرك في المجال القبلي وكأنه اللاعب الأول.

أرفض الطائفية

يقول يحيى حسن : بما أنني  مثقف ارفض الطائفية التي يرتفع صوتها في وقت الأزمات، وهذا لا يعني فقط لأن نكتفي بالتنظير ضدها في أوقات الاسترخاء ثم ننجرف مع موجتها حين تشتد الأزمة ويمارس التحريض الشعبوي على من يختلف معه في الرأي والموقف، كما أن المثقف الناقد لا يوجهه الجمهور وانفعالاته، بل هو يقوم بدوره في رفض الموجات الانفعالية المؤدية إلى الفوضى والخراب، ولو عارض هذا رغبات الجمهور.

الحكومة سبب الصراع

يقول سمير راشد الذي يدفع الى الصراع المذهبي هى الحكومة فلا داعي للكذب و القول ان أنهم السبب في الفتة الطائفية في اليمن لأنهم ليسوا كذلك و من يسعى الى ترويج ذلك هدفه الأساسي تشويه مبادئهم والتحريض ضدهم عندما تستخدم هذا التعبير لأنهم ليسوا عمالة لإيران يا من تقولون ذلك .

هناك أياد خفية وراء ذلك

تقول شيماء علي من يفكر بالمذهبية و الطائفية للأسف تفكيره سطحي مريض ومريب لان هناك أيادي خبيثة تسعى الى الإيقاع بين اليمنيين ولا شك ان الوهابيين هم من يسعون لإشعال الفتن بين أوساط الشعب  ،حفظ الله اليمن وأهله من كيد الكائدين .

صراع الحق و الباطل

كما تقول ايضا سارة علي المذهبية هى صراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر؟؟!! لم تر الأمة الإسلامية منذ ظهور بذرة الحركة الوهابية إلا كل ما هو شر وباطل والعياذ بالله ولم يسلم من شرورهم أحد والله المستعان..وما مشاكل اليمن وحرب صعدة ومسلسلات الاغتيالات للشخصيات الوطنية البارزة إلا بعضا من جرائمهم في حق اليمن وشعبه..وليعلموا ان الله لهم بالمرصاد أينما حلوا وان الله على سحقهم واجتثاثهم لقدير!!

صراح سياسي تحول الى صراح حزبي

يقول وائل محمد بات من الواضح أن الصراع في اليمن في طريقه إلى التحول من صراع حزبي سياسي إلى صراع ديني مذهبي، طرفاه الرئيسيان حزب الإصلاح- الإخوان المسلمين جناح السنة وجماعة الحوثيين جناح الشيعة، وهو ما يعني أن اليمن على حافة حرب قادمة، ولامناص منها، كون طرفا الصراع هذه المرة غير مستعدين للالتقاء والتحاور لتسوية الخلاف بطرق سلمية بعيدة عن فوهات البنادق المشرعة .

يوافقه الرأي سمير بكيل الذي يقول أنا أرى ان اليمن الآن تشهد فوضى قد تؤدي الى تقسيمه لا سمح الله الى دويلات ما لم يتفق الشعب اليمني بجميع مكوناته وأطيافه وهذا لا يحدث مادمنا نأخذ قراراتنا من السعودية وإيران وأمريكا .

الإصلاح و الحوثيون أساس الطائفية

بينما يقول صالح الورد كلاهما أي الإصلاح و الحوثيين أساس الطائفية في اليمن  بدعوى العداء لأمريكا لكن ضربات أمريكا لمجاهدي القاعدة اكبر دليل على صدق توجهاتهم ضد الامبريالية الأمريكية بينما الحوثيون ينتهجون سياسة حلفائهم إيران والنظام السوري رفع شعارات وتصريحات ضد أمريكا وفي نفس الوقت يعيثون خرابا في بلدانهم وهذا الشيء واضح .

السعودية أوجدت للطائفية في اليمن

بينما يقول محمد حسين أنا أرى ان السعودية هى من أسست الطائفية و دعت الى المذهبية في بلدنا الحبيب اليمن لأنها تدعم و بشكل قوي آل الأحمر وقبائلهم وتدعم حزب الإصلاح التابع لهم وتدفع بكل ما تملك كي يحكموا اليمن الشمالي . وتقطع الطريق أمامنا نحن شباب ثورة التغيير اليمنية وخاصة أهل تعز وأهل صعدة الحوثيين من أن نحكم يمننا وهذا من المستحيلات .

اليمن بحاجة إلى قائد حازم

يقول شادي عماد لدي سؤال بسيط، أين كان هذا التنظير والتحليل أثناء الصياح والنياح بسقوط النظام؟ اليمن بعد علي يمن بلا رأس. اليمن يفتقر إلى القائد القوي ما جعل كل واحد يفكر في مشاريعه ومكاسبه. الحوثيون يحسبونها بطريقتهم والإصلاح يضربوها أخماس في أسداس وما يسمى بالحراك يحسبها بطرقته. الحوثيون كما يقال مدعومون من إيران والإصلاح كما يقولون أيضا مدعوم من السعودية، الحراك يقولون إنه مازال يتيما ويبحث عن داعم. وستصبح اليمن ساحة صراعات بين أطراف خارجية على حساب الوطن والشعب. ألم نقل لكم علي خير لكم من مراهقي السياسة؟!!

العنف المذهبي المسلح

يقول عماد يحيى تصاعد موجات العنف المذهبي المسلح في صعدة ، وتصاعد المواجهات مع الانفصاليين في جنوب اليمن ، يساعد بقايا نظام علي صالح وعائلته وحزب المؤتمر على الاستمرار في السلطة والهروب من استحقاقات الملاحقة والمحاكمة والحساب العسير من الشعب اليمني .

ما يحدث أكبر من الصراع المذهبي

 يقول احمد حميد الحقيقة أن ما يحدث بالمنطقة أشمل وأعم من الصراع الطائفي الذي يجب ألا نحمله ما لا يحتمل حيث من المعلوم أن العرب من المحيط للخليج هم 90 % مسلمون سنة جاء ما يسمي بالربيع العربي الذي بدأ بلم شملهم واستعادة قوتهم ونفوذهم المسلوب وهذا يحتاج لبعض الوقت عندئذ ينحسر النفوذ المزيف للمحيطين بهم والذي اكتسبوه في غفلة من الزمن وعليه يختفي ما يسمي بالصراع الطائفي حيث تعود الجرابيع إلي جحورها كما كانت سابقاً ويعرف كل طرف حجمه الحقيقي لذا يجب علينا عدم إعطاء الآخرين فوق حجمهم وهم سيدركون ذلك عاجلاً أم آجلاً .

إيران تتحمل المسئولية

كما يقول عبد الملك عبود لنكن صريحين ،إيران تحمل مشروعا توسعيا مذهبيا على حساب السنة في جميع دول العالم ،و إيران دولة انتهازية فهي تتحالف بالسر مع أمريكا لتحقيق مشروعها و للأسف لا توجد دولة سنية تحمل مشروعا بل تتبع المستعمر و أوضح صور هذا اتضح في العراق والآن سوريا والبحرين و اليمن  فإيران تريد التوسع المذهبي على حساب السنة والدول السنية متخاذلة وتتبع المشروع الغربي على حساب سنة سوريا .

صراع دول على البترول

بينما يقول عصام عمار الصراع المذهبي في المنطقة هو عبارة عن صراع دول البترولية أصبح لها مال فائض تنفقها على جماعات معتمدة عليها او اعتادت الاعتياش, إذن هو صراع مال سياسي ينفقه السفهاء من الحكام بدل من تنمية بلدانها.

صراع دولي بأدوات محلية

يقول قاسم أمين  الصراع هو صراع دولي بأدوات محليه تأخذ منحى طائفي لان الطائفية هي أسهل سلاح يتصارع عليه ابناء الدين الواحد كما حصل في أوروبا ولبنان والعراق فهو مطلقا سلاح ناجح فتاك أقوى من القوة العسكرية الامريكية فبعد الحرب العالمية الثانية انهزم الاستعمار العسكري البريطاني والفرنسي لأنه لم يفلح بتأجيج الحرب الطائفية واستخدم سلاح الاستقلال الوهمي بدلا عن الطائفية وقد فشل الاستعمار الجديد الذي يستخدم ابناء جلدتنا بحكم الغرب وسياسته والآن يستخدم سياسة جديدة تارة في الطائفية وتارة في الفوضى الخلاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى